حلّت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن ضيفة على الأردن، حيث جرى تنصيبها سفيرة لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، في مؤتمر خُصّص لدعم الفتيات فاقدات السند.
خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أكدت ماغي بو غصن أن رسالتها تتمحور حول أهمية العائلة، مشيرة إلى أن العائلة لا تقتصر دائماً على الروابط البيولوجية، بل هي "محبة ودعم وأمومة، وفي حال غياب الأهل البيولوجيين، يبقى هناك أشخاص كثر متعطشون للعطاء والتربية".
تحدثت ماغي بو غصن عن الفتيات فاقدات السند، معتبرة أنهن بحاجة إلى القدوة والفرص والدعم العاطفي والنفسي، تماماً كما يناله أي طفل نشأ بين والديه البيولوجيين، لأن الاستقرار النفسي والعاطفي هو الأساس لانطلاقة سليمة في الحياة المهنية والاجتماعية.
كما تطرقت إلى دور الفن في تسليط الضوء على هذه القضايا الإنسانية، متمنية أن يمتد تأثيره إلى تغيير القوانين وتحسين واقع المجتمعات. وقالت إن الفن "سلطة بتدخل كل بيت وتترك أثراً في عقول الصغار قبل الكبار، ما يحمّل الفنان مسؤولية أكبر لطرح موضوعات تمس جوهر المجتمع وتخلق وعياً حقيقياً".
أما على صعيد أعمالها الدرامية، فكشفت ماغي أن هذا النوع من القضايا ليس بعيداً عن خياراتها الفنية، مستذكرة شخصية "غالية سعد" التي جسّدتها في مسلسل بالدم حيث اكتشفت البطلة أنها فاقدة السند وتعرفت في نهاية العمل على والدتها الحقيقية.
وأوضحت ماغي أن تقديم هذه الشخصية جعلها أكثر قرباً من قضية الفتيات فاقدات السند، وربما كان سبباً مباشراً لاختيارها اليوم كسفيرة للمؤسسة.