تتصدر العرافة البلغارية بابا فانغا، حديث العالم بتنبؤاتها عند نهاية كل عام، ويدّعي أتباع العرّافة العمياء الشهيرة أن 85% من توقعاتها تحققت لغاية الآن، كان بينها تفكك الاتحاد السوفياتي، وحادثة 11 أيلول 2001، وتسونامي في اليابان منذ عام 2004، وموت الأميرة ديانا، وكارثة تشيرنوبل النووية الكارثية عام 1986.
وانشغلت وسائل الإعلام والجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتنؤات العرّافة البلغارية العمياء المعروفة باسم "بابا فانجا" لعام 2021، رغم وفاتها عن عمر يناهز 85 عامًا في عام 1996.
وقالت صحيفتا "ميرور" و"ذا صن" البريطانيتين، إن "بابا فانجا" واسمها الحقيقي فانجيليا جوشتيروفا، تبأت بأحداث صادمة لعام 2021، أبرزها زعمها بانهيار الاقتصاد الأوروبي، وخطر سيهدد أوروبا قد تصل إلى "نهاية وجودها"، ومحاولة اغتيال الرئيس الروسي بوتين، ونهاية مرض السرطان.
كما ادّعت العرّافة أن العالم سيعاني من كوارث كبيرة وأحداث مدمرة، ستغيّر مصير البشرية وستجعل الناس ينقسمون حول إيمانهم، لافتة إلى أن إنتاج البنزين سيتوقف وستسير القطارات بالطاقة الشمسية.
كما نقلت الصحيفتان البريطانيتان عن تنبؤات "بابا فانجا" زعمها بأن الرئيس الأميركي المنتهي ولايته دونالد ترامب، سيصاب بمرض غامض يقتله، قائلة: "سيصاب ترامب بمرض غامض سيجعله أصم ويعاني من صدمة دماغية".
كذلك قالت العرّافة، إن العالم سوف يشهد الكثير من الكوارث العظيمة في 2021، وسيتغير وعي الناس، وسيكون هناك انقسامات حادة في العقائد بين البشر، "ستأتي أوقاتٌ عصيبة.. سوف ينقسم الناس حسب عقيدتهم".
إضافة إلى أن سنة 2021، ستشهد اكتشاف الحياة على كواكب جديدة، وتوقعت كذلك أن تطير "القطارات" باستخدام ضوء الشمس، كما تنبأت بتوقف إنتاج البنزين، وبالتالي استقرار الأرض.
وتعتقد العرّافة أن "تنّينًا قويًا سيستولي على البشرية.. سوف يتحد العمالقة الثلاثة"، وزعم المترجمون لتوقعات فانجا بأن "التنين" هو دولة الصين التي أصبحت قوة عظمى، وقد يكون العمالقة الثلاثة، هم: روسيا، والهند، والصين.
ومن تنبؤاتها -أيضًا- أنه خلال الـ200، سنة المقبلة سيكون البشر على تواصل مع كائنات فضائية، وأضافت: "سيتواصل الناس مع أشقائهم الروحيين من عوالم أخرى".
