راجت حوادث الانتحار بين المشاهير في اليابان في الأشهر القليلة الماضية دون معرفة الأسباب، كان آخرها الممثلة اليابانية يوكو تاكيوشي الحاصلة على جوائز عديدة عن عمر ناهز 40 عاماً.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أنه تم العثور على جثة تاكيوشي في منزلها بالعاصمة طوكيو، ففتحت الشرطة تحقيقًا بوفاة الأم لولدين، وسط مؤشرات تؤكد انتحارها.
وفتح وفاة يوكو تاكيوشي باب التساؤلات عن أسباب انتحار العديد من المشاهير في اليابان، حيث لم تصل الشرطة في تحقيقات سابقة حول هذه القضية إلى الأسباب الحقيقية التي تدفع المشاهير لإنهاء حياتهم بشكل مفاجئ لعائلاتهم وللجمهور.
وفي منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الجاري عُثر على الممثلة اليابانية الشابة سي أشينا، 36 عامًا، مشنوقة داخل منزلها، بعد أن عثرت شقيقتها على جثمانها عقب الوفاة بعد أن فشلت في الرد على الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية التي أجرتها مع الفنانة، ففتحت الشرطة تحقيقًا ولم تصل لأية نتيجة.
الأمر ذاته مع الممثل الياباني هاروما ميورا صاحب الـ 30 عامًا، حيث تم العثور عليه معلقًا في منزله واعتبرت الشرطة وفاته انتحارًا.
وقالت المصادر إن مدير أعمال الممثل عثر عليه في منزله مشنوقا وكانت هناك رسالة انتحار في غرفته بتاريخ 20 يوليو/ تموز الماضي، حيث تم نقله إلى المستشفى، إلا أنه تم إعلان وفاته فور وصوله المستشفى.
وحقق الممثل ميورا نجاحاً مميزاً وشعبية كبيرة بسن مبكرة في الدراما والسينما وحتى المسرح والموسيقى منذ منتصف عام 2000 من خلال بطولة مسلسل “14-sai no Haha”، وهو مسلسل درامي من انتاج Nippon Television Network Corp الذي تم بثه في عام 2006، وفيلم Koizora في عام 2007.
وفي أواخر شهر مايو/ أيار الماضي توفيت المصارعة اليابانية الشابة هانا كيمورا بشكل مفاجئ، وفي ظروف غامضة، مما أثار جدلاً حول كونها انتحرت، لاسيما بعدما تم الكشف عن رسائلها وتغريداتها الأخيرة على موقع تويتر، والتي حملت شعورا باليأس، لكن بقى الأمر غير مؤكد.
من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية إن اليابان من البلدان التي تسجل أعلى معدل انتحار في العالم رغم تراجع الأرقام في السنوات الأخيرة بعد تطبيق البلاد لحزمة من الإجراءات الوقائية في العام 2015.