تحدثت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن مجموعة من المحاور الشخصية والفنية، أبرزها افتتاحها مدرسة رقص في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومشاركة ابنتها في المشروع، إضافة إلى موقفها من خوض تجارب الغناء والإخراج مجددًا، ولماذا لم تواصل الطريق نحو العالمية.
كشفت رانيا يوسف لـ"فوشيا" عن سبب اختيارها أبوظبي كموقع لافتتاح مدرسة الرقص الخاصة بها، بدلًا من دبي، قائلةً: دبي مليئة بمدارس الرقص التي تقدم مختلف الأنواع، بينما شعرت بأن سيدات أبوظبي يحتجن إلى مساحة ترفيهية وصحية تُحسن من مزاجهن وتُخرج الطاقة السلبية، كما أن الرقص مفيد في عملية الحرق مثل الرياضة.
وأضافت أن المدرسة تقدم أيضًا دروسًا مخصصة للأطفال، مؤكدة أنها ليست مدرِّبة بل شريكة فقط في الاستثمار، وتشارك أحيانًا في التمارين خلال تواجدها في الاستوديو.
أشارت رانيا إلى أن ابنتها نانسي أبدت رغبتها في المساعدة داخل الاستوديو خلال فترة الإجازة الصيفية، إذ تقوم بتدريب المشاركين على رقص "الأفرو دانسينغ"، وذلك إلى جانب دراستها لتخصص تصميم المنتجات (Product Design).
وقالت رانيا: نانسي تشبهني كثيرًا، أكثر من أختها، وهي متحمسة للعمل معي. أنا سعيدة بمبادرتها.
عن أسلوبها في تربية بناتها، أكدت رانيا أنها تتبع نهجًا مختلفًا تمامًا عمّا عاشته مع والدتها: لا أفرض رأيي عليهن، بل أُعبر عن وجهة نظري وأترك لهن حرية الاختيار. هن الآن ناضجات ويتحملن مسؤولية قراراتهن.
أما عن أغنية "ليك" التي طرحتها قبل سنوات، نفت رانيا نيتها تكرار تجربة الغناء مرة أخرى: كانت تجربة خفيفة، أعتبرها أشبه باللعبة، فقط من باب التحضير لأي عمل استعراضي مستقبلي. لا أستطيع القول إنني أحببتها أو كرهتها.. هي مجرد تجربة وانتهت.
رانيا يوسف أوضحت أنها تخلّت عن حلم الإخراج الذي راودها في بداياتها الفنية، مشيرة إلى أن والدها رفض التحاقها بمعهد السينما وأصر على أن تدرس الأدب الإنجليزي.
وتابعت: "حاليًا، أحلامي أصبحت أبسط من الماضي، لم أعد أسعى لما كنت أحلم به سابقًا".
في نهاية حديثها، تطرّقت رانيا إلى عدم استمرارها في المسار العالمي، رغم مشاركتها في فيلم ياباني عام 1999، وقالت بسخرية لاذعة: أنا لا أركض وراء أحد.. هم من يركضون خلفي. كنت أتحدث الإنجليزية بطلاقة، لكنني نسيت حتى العربي حاليًا! أتعلم الإسبانية لأن كثيرًا من الدول تتحدث بها.