يواجه مدون الفيديو الروسي - الأمريكي الشهير، فيتالي زدوروفيتسكي، مصيرًا مظلمًا في الفلبين بعد تورّطه في سلسلة من الجرائم خلال تصويره مقاطع مقالب استفزازية بقصد بثها عبر قناته الخاصة بموقع يوتيوب.
زدوروفيتسكي.. "أجنبي غير مرغوب فيه" بالفلبين
أعلن وزير الداخلية الفلبيني، جونفيك ريمولا، أن زدوروفيتسكي لن يُرحل إلى الخارج في الوقت الحالي، بل سيُحاكم داخل البلاد على الجرائم التي ارتكبها محليًا.
وخلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين، أوضح ريمولا أن زدوروفيتسكي، الذي يمتلك أكثر من 10 ملايين مشترك على منصة يوتيوب، محتجز حاليًا بصفته "أجنبيًا غير مرغوب فيه" ويُشكّل خطرًا على الهروب من العدالة.
وأكد الوزير، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، أن السلطات الفلبينية حريصة على محاكمته محليًا، مشيرًا إلى أن عملية الترحيل ستُؤجل إلى حين صدور حكم نهائي بحقه.
فيتالي زدوروفيتسكي قيد الاحتجاز
وُضع زدوروفيتسكي قيد الاحتجاز في مركز تابع لمعسكر باجونج ديوا في مدينة تاجويج، بعدما تم القبض عليه بتهم خطيرة، منها التحرش بالنساء، مضايقة المواطنين والشرطة، سرقة ممتلكات عامة وخاصة، ومحاولة الاعتداء على أفراد أمن.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت أخيراً زدوروفيتسكي وهو ينتزع قبعة حارس أمن، ويحاول نزع سلاحه بالقوة، بالإضافة إلى تهديد امرأة بالسرقة في مدينة بونيفاسيو.
وقال وزير الداخلية الفلبيني إن السلطات تعتزم التحقيق معه للكشف عن هوية المصور الفلبيني الذي كان يساعده على تسجيل هذه المقاطع المثيرة للجدل. وأضاف الوزير: على الناس تحمّل مسؤولية المحتوى الذي ينتجونه. ليس هذا ترخيصًا لإيذاء الآخرين أو تشويه سمعتهم.
وبحسب مجموع التهم الموجهة إلى زدوروفيتسكي، قد تصل مدة سجنه إلى 24 عامًا، في حال إدانته بكل الجرائم المنسوبة إليه.
