تحوّل صباح هادئ في أحد شوارع مدينة ريو دي جينيرو البرازيلية إلى لحظة مثيرة للدهشة والخوف، حين تعرّضت المراسلة البرازيلية كلارا نيري لسرقة هاتفها المحمول، قبل لحظات من ظهورها في بث مباشر لصالح شبكة باند التلفزيونية.
وقعت الحادثة في حي بوتافوغو الشهير، بينما كانت نيري تُجري استعداداتها للبث ضمن برنامج "بورا برازيل"؛ وخلال وقوفها على الرصيف تراجع بعض الملاحظات على هاتفها، تسلل لصّ على متن دراجة نارية من خلفها بسرعة خاطفة، وانتزع الهاتف من يدها في لحظة مباغتة.
وكان المصور المرافق لها يوثق المشهد، مما سمح بتسجيل لحظة السرقة بكامل تفاصيلها، حيث بدا أن وقوف نيري وظهرها للطريق سهّل على السارق تنفيذ فعلته في ثوانٍ.
لم تقف المراسلة مكتوفة اليدين، بل اندفعت خلف السارق وهي تصرخ وتحاول لفت انتباه المارة، في مشهد درامي أدهش المتابعين.
لكن المفاجأة وقعت حين أسقط السارق الهاتف أثناء فراره، ما أتاح لنيري استعادة جهازها دون أن يصاب بأذى.
وشرحت لاحقًا أن تمسّكها بالهاتف عند اللحظة الأولى للسرقة أدى إلى عدم تثبته جيدًا في يد اللص، مما تسبب بسقوطه بعد أمتار قليلة.
رغم أن اللص نجح في الفرار، إلا أن الكاميرات الأمنية وثّقت ملامحه بدقة، ما قد يساعد الشرطة في تعقّبه لاحقًا؛ كما لاحظت السلطات أن الدراجة التي استخدمها كانت تحمل لوحة محجوبة بكرتون، في محاولة لطمس هويته.
في سياق أمني مختلف، أعلنت الشرطة الأمريكية عن واقعة خطيرة شهدتها ولاية فرجينيا، إذ اقتحم شخص مجهول مكتب أحد أعضاء مجلس المدينة وأضرم النار فيه عمدًا.
ووفقًا للمصادر، هرعت الشرطة العسكرية إلى المكان، لكنها لم تتمكن من القبض على الجاني؛ ومع ذلك، فإن الكاميرات الأمنية التقطت وجهه بوضوح، مما يرجّح إمكانية تعقّبه في وقت قريب.