هاش تاغ

4 أبريل 2018

ماجد مانع عمير زوج "معنّفة أبها" في ورطة.. بسبب السعوديات

ما زالت أصداء مقطع فيديو لما بات يعرف بقضية "معنفة أبها"، التي انتشرتْ على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية منذ أيام، تتردّد حتى اللحظة.

وفي تطوّرات جديدة في القضية، وبعد أنْ أكّدت جهات رسمية، أنّ الفيديو مفبرك، فجّرتْ ناشطات سعوديات مفاجأة كبيرة، بكشفهنّ أنّ الفيديو ليس مفبركاً، بل حقيقي، معلنين عن اسم الرجل الذي عنّف زوجته، ماجد مانع عمير، سعودي الجنسية، يعمل كمدير لشؤون الموظفين، في شركة سعودي أوجيه المعروفة.



ماجد مانع عمير

وأضافتْ الناشطات عبر حملة أطلقنها على موقع تويتر، أنّ السلطات تكتّمت على الفيديو، وأنكرتْ صحته، لأنه يرجع لماجد عمير، رغبة في حمايته من المحاسبة، خاصة وأنه قريب المتحدّث باسم إمارة منطقة عسير.

وضجّ موقع توتير بالتعليقات عقب كشف اسم الرجل الذي عنف زوجته، فجاءت الردود قوية من قبل النساء في المملكة.

وقالت ناشطة: "#ماجد_مانع_عمير_معنف_زوجته كم جهة مرت عليهم القضيه وسكتوا هذولي كيف ظلموها بكل دم بارد!! الله لا يقسي قلوبنا ولا يجعل الدنيا اكبر همنا".

وأكّدت ناشطة أخرى: "الإعلام والأخبار السعودية يحسّبونا لسه في ايام الثمانينات والتسعينات لمن ما كان في شيء اسمه سوشيل ميديا وكانوا بكل سهولة يقدروا يكذبوا ويدلّسوا والناس تصدق ترى خلاص والله عارفين الحقيقة واشكالكم تفشّل وانتوا تحاولوا تكذبوا علينا وتستروا فضائحكم".


وكانت مديرة الحماية في وزارة العدل والتنمية الاجتماعية، الدكتورة مرام حربي، قد أكّدت هاتفياً من خلال إحدى البرامج التلفزيونية، أنْ لا أثار تعنيف على جسد المرأة، التي أطلق عليها "معنّفة أبها"، مشيرة إلى أنّ التحقيقات ما زالت مستمرة، للتأكد من صحة الفيديو.

فتساءلتْ إحدى المغردات: "يعني مديرة الحماية الدكتورة مرام الحربي تكذب؟ والا بعد حتى هي تقرب للمعنف؟".

وأشارتْ ناشطة أخرى إلى أن القضية قد تعدت التعنيف، قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل الموضوع صار أكبر من إنه قضية عنف اللي أتضح لنا إن فيه شغل عصابات بالدوائر الحكومية والفساد مستشري فيها المجرم عنّف زوجته و توسّط له ولد خالته وكيل الإمارة و تستروا على القضية و تم إخفاء الحقيقة الواسطة عندنا فوق القانون!!"

وأعربتْ ناشطات في الحملة عن سعادتهنّ بدور الفتيات، في كشف تفاصيل القضية، حيث أظهرنَ قدرتهنّ على الدفاع عن انفسهنّ، بالتفاعل مع مثل هذه الواقعة، دون مساعدة من "الرجل".