يحقق مسلسل "أزمة منتصف العمر" الذي يعرض على منصة "شاهد" نسبة مشاهدة عالية، رغم حالة الجدل الكبيرة التي يقدمها العمل في قصته.
تفاصيل الحلقة الـ 10 من مسلسل أزمة منتصف العمر
وعرض في نهاية الأسبوع الماضي ثلاث حلقات من العمل ليصل إلى الحلقة 10، على أن تعرض 3 حلقات جديدة في الأسبوع المقبل، وشهدت الحلقة الـ10 العديد من الأحداث الصادمة على غرار الحلقات السابقة.
ومن أبرز الأحداث اكتشاف عزت "رشدي الشامي" أن ياسمين "ركين سعد" تنازلت عن المنزل الذي أهداه لها إلى ابن شقيقته زياد "عمر السعيد" الذي يدخل الشقة خلال نقاش عزت وياسمين ويكشف أنه لن يتركه حتى يتمكن من استرداد مصنع والدته.
يشعر عزت بصدمة كبيرة ليصل المنزل وهو يشعر أنه ليس على ما يرام. تستقبله فيروز "ريهام عبدالغفور" وتسارع إلى مساعدته، ليخبرها بأنها "مثل الملاك"، مقررًا تحسين علاقتهما وتعويضها عن السنوات الماضية.
تستغل فيروز كلام عزت لتخبره بأنها حامل، وذلك بعد أن قررت أن تنسب الطفل له بالاتفاق مع عمر "كريم فهمي" لتنتهي الحلقة الـ 10 بعد هذه اللقطة.
وأثارت نهاية الحلقة حالة من الترقب والتخمينات لا سيما أن زياد كان قد كشف في حلقة سابقة أن عزت أجرى عملية حتى لا ينجب وبالتالي فإنه سيكتشف خيانة فيروز له.
ويرغب بعض المتابعين بأن تشهد الأحداث القادمة موت عزت بسبب صدمته، أو حتى وفاته قبل سماع ما قالته فيروز، وأن تنجو الأخيرة ويتم نسب الطفل لعزت ويدخل زياد السجن دون التمكن من إفشاء السر الذي اكتشفه عن علاقة عمر وفيروز.
وبعد الاتفاق بين الجمهور حول رغبتهم بوفاة عزت من أجل نجاة فيروز، علق الكثيرون أن العمل ورغم قوته ونجاحه الكبير لكنه شكل ظاهرة غريبة وهي التعاطف مع الخائن والمخطئ "فيروز وعمر" ورغبة موت شخص لا ذنب له من أجل نجاتهما.
ووصف عدد كبير من رواد السوشال ميديا هذه الأحداث التي جعلت الجمهور يتعاطف مع فيروز ويعتبر أنها عانت كثيرًا ووقعت ضحية الظلم ولحظة ضعف، والتعاطف مع عمر رغم كل أخطائه وعلاقته المحرمة مع والدة زوجته قبل اكتشاف حقيقة أنها زوجة أبيها بأنه عمل "يدس السم بالعسل"، وساعد على تغيير المبادئ ودفع المشاهد لتبرير الأخطاء.