أعلنت شركة إنفينيتي للسيارات المحدودة رسميًا عن طرح سيارتها الجديدة محدودة الإصدار "QX80 Limited" في أسواق الشّرق الأوسط، بالتزامن مع إطلاق حملة استكشافية مصغّرة لرصد الاكتشافات الأثرية الجديدة في مدينة البتراء التاريخية بالمملكة الأردنية الهاشمية. وتمثّل هذه السيارة أحدث طرازات "إنفينيتي" من سيارات الدفع الرّباعيّ متعدّدة الاستخدامات وذات الحجم الكامل؛ حيث تمتاز بتصميمٍ فريد يُتيح للسّائقين من عُشّاق الاستكشاف، تجربة مغامرات مُتكاملة ومُفعمة بأرقى مفاهيم الرّاحة والرّفاهية.
وتتميّز سيارة "QX80 Limited" الجديدة بتصميم خاص يتيح للركاب إمكانية الوصول إلى المناطق النائية من الصحراء الأردنية بمنتهى الرّاحة والرّفاهية؛ حيث تمّ تزويد السّيارة بمحركٍ مؤلف من 8 أسطوانات على شكل حرف (V) سعة 5.6 ليترًا، مع 4 وضعيات للقيادة، ممّا يوفّر للسّائقين قوة جرٍ آمنة وتجربة قيادة عالية التجاوب. كما تتمتّع السيارة بأحدث مزايا الراحة والتقنيات المتطورة التي تجعل من الرحلات والمغامرات تجربة أكثر فخامة وأمانًا، حيث يشمل ذلك خاصيّة إلغاء الضّوضاء النشطة للحدّ من إجهاد السّائق أثناء القيادة لمسافات طويلة بين المواقع؛ والمقاعد ذات التصميم الهندسيّ المُستوحى من مركبات وكالة "ناسا"؛ ونظام مراقبة السيارة بالكامل، بالإضافة إلى شاشة عرضٍ علويّة بزاوية 360 درجة، تُساعد السّائق على تجنّب الصّخور والأخاديد ومواجهة ظروف الحياة البريّة.
وبهذه المناسبة، قال ماركوس ليث، المدير التنفيذي لشركة إنفينيتي الشرق الأوسط: "تتمتّع سيارة "QX80 Limited" بقوة استثنائية تجعل منها خيارًا مثالياً لعشّاق المغامرات والاستكشاف، بما يشمل الرحلات الفردية ورحلات التخييم العائلية على حدّ سواء. ويولّد محرّك السيارة قوة باستطاعة 305 حصان، ما يُتيح للسّائق التعامل مع أصعب التضاريس دون أيّ عناء، بالإضافة إلى توفير أفضل مزايا الحماية والأمان التي تضمن للسّائق والركاب تجربة في مُنتهى الراحة والموثوقية. وتنفرد هذه السيارة بكونها الرفيق المثالي على الطرقات، لما تتميّز به من مواد تصنيع عالية الجودة وتشطيبات ولمسات مذهلة، ومزايا ترفيهية متقدمة تجعل القيادة أكثر متعة وتشويقًا".
إلى جانب ذلك، تمّ تحديث التصميم الخارجي والمقصورة الداخلية لسيارة "QX80 Limited"، كي تُصبح أكثر قدرة على تجسيد مفاهيم الأناقة والقوة لعلامة إنفينيتي على أعلى المستويات، وهو ما يمثل تطورًا نوعيًا على صعيد الخواص التصميمية المستوحاة من الطراز السّابق. وتنفرد سيارة "كيو إكس 80 ليمتد" بتصميم رياضي عريض وأكثر طولاً مقارنة مع نسختها السّابقة؛ ويعود ذلك إلى التصميم الفريد لمصابيح الإضاءة البارزة الأكثر نحافة، والهيكل الخارجي الفريد ذي الخطوط المستقيمة الأكثر دقّة، بالإضافة إلى وحدات الإضاءة المبتكرة والقسم السّفليّ المُرتفع. كما يسهم التصميم المبتكر والموسّع لغطاء المحرّك في منح السيارة مظهرًا مُفعمًا بالهيبة والقوّة، بينما تساعد فتحات المصدّات الوظيفية الكبيرة على تعزيز توصيل الهواء إلى المحرّك.
وتمثل مقصورة القيادة الرحبة تجسيدًا معاصرًا لمفاهيم الرفاهية الراقية؛ حيث تتميّز بتفاصيل فاخرة مصنوعة يدويًا بمواد عالية الجودة، ويشمل ذلك الجلود المثقبة والمبطنّة. من جهة ثانية، يتميّز نظام الترفيه الخلفي بكونه أكثر اتصالاً من أيّ وقت مضى، ليضم شاشات عرض أكبر وعالية الدقّة مُثبتة عند مساند الرأس، وسماعات رأس مخصّصة. بينما تمنح التحسينات في مقصورة الرّكاب خيارات تخزين أكبر، بما يشمل المساحة المخصّصة لحفظ الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ضمن وحدة التحكّم المركزية (الكونسول). وتم تحديث نظام إنفينيتي للمعلومات والترفيه (INFO InTouch)، ممّا يسمح للسّائقين بتخصيص مزايا القيادة وإثراء تجارب مقصورة القيادة.
وعلى خطى البروفيسورة سارة باركاك، الزميلة في "ناشيونال جيوغرافيك" وأستاذة علم الآثار التي ساعدت في الكشف عن موقع جديد في البتراء بالاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد بالأقمار الصناعية وطائرات الدرون، انطلقت حملة "إنفينيتي" الاستكشافية المصغّرة في البتراء باستخدام أسطول سيارات من طراز "QX80 Limited" و QX50 نحو طريق الملك القديم من البحر الميت، باتجاه المركز التجاري التاريخي في مدينة البتراء الأثرية. واستكشف فريق صغير من الصحفيين المناطق القريبة من النصب الذي اكتشفته باركاك بعد أنْ كان مخفيًا أمام أعين الجميع. بمساعدة تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالأقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة. اكتشفت باركاك وأحد زملائها منصّة أثريّة (أبعادها 100x50 مترًا) إلى الجنوب من المدينة القديمة. وبناء على المسح العلميّ، لا تتشابه هذه المنصّة مع بقية المعالم الأثرية الأخرى في البتراء. وتعتبر باركاك خبيرة رائدة في استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد في علم الآثار، وقد نشرت خلال الشهر الماضي كتابًا بعنوان: "علم الآثار من الفضاء".
وتأتي الحملة الاستكشافية إلى البتراء بعد نجاح استثنائيّ لبعثة مُشابهة انطلقت العام الماضي في صحراء جوبي، والتي أثمرت عن اكتشاف جديدٍ لأحافيرٍ للديناصورات. وتمثّل هذه الحملة الاستكشافية والتجريبية فصلاً جديدًا في قصة علامة "إنفينيتي" التجارية التي تحتفل في عام 2019 بذكرى مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها.
تقع المكاتب الرئيسية لشركة إنفينيتي موتور المحدودة في هونغ كونغ، ولها عمليات بيع في أكثر من 50 سوقًا حول العالم. تمّ تدشين العلامة التجارية لإنفينيتي عام 1989. وتُصنع مجموعة السيارات الفاخرة من إنفينيتي حاليًا في مصانع باليابان والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وخططت إنفينيتي للتوسّع في مواقع تصنيع سياراتها لتشمل المكسيك ابتداءً من عام 2017.
تقع استوديوهات التصميم التابعة لإنفينيتي في أتسوغيشي، بالقرب من مدينة يوكوهاما اليابانية، وفي لندن وسان دييجو وبكين.
تُطلق إنفينيتي حاليًا مجموعة كبيرة من الطرازات. وتشتهر العلامة التجارية بتصاميمها الجريئة وتقنياتها المتقدّمة التي تساعد السّائق في مهامّه.
واعتبارًا من موسم 2016، أصبحت إنفينيتي شريكًا تقنيًا لفريق رينو سبورت للفورمولا واحد، لتساهم بخبراتها في مجال أداء المحرّكات الهجينة.