تطرأ العديد من التغييرات على جسم المرأة ونفسيتها خلال فترة الحمل، ويعد بعض هذه التغييرات شائعاً جداً مثل احتباس السوائل، والدوخة، وتورم الجسم، وبعضها غير شائع على الإطلاق مثل تغيير شكل السرة.
هنا نستعرض في السطور القادمة بعض الاسئلة والاجابات عن التغيرات التي تطرأ على شكل السرّة خلال فترة الحمل، وهل تعود إلى طبيعتها بعد الإنجاب.
تختلف فترة اختلاف شكل سرّة البطن خلال الحمل من سيدة إلى أخرى، إلا أن معظمهن تبدأ سرتهنّ في التغيّر في نهاية الثلث الثاني من الحمل.
معروف أن حجم الرحم يتغير خلال فترة الحمل، فعندما يتسع فإنه يدفع ببطن السيدة إلى الأمام، مما يجعل سرّة البطن تصبح منتفخة وظاهرة إلى الخارج.
لا يوجد أمر محدد يمكنكِ فعله لمنع التغييرات التي تطرأ على شكل السرّة أثناء الحمل، خاصةً وأن انتفاخ السرة وظهورها من الأعراض غير الشائعة للحمل، كما أنها عرض غير ضار ولا يؤثر على صحة الأم وجنينها.
هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب ألما في البطن أو في السرّة أثناء فترة الحمل وهي:
قد تتهيج السرّة خلال فترة الحمل بسبب احتكاكها بالملابس، لذلك حاولي استخدام غطاء لسرة البطن، والذي يكون مصمماً خصيصًا لهذا الموضوع، أو يمكنكِ ارتداء مشدّ للبطن.
يحدث الفتق السري عادةً عند السيدة الحامل عندما يكون هناك تمزق صغير في جدار البطن، وسيكون له أعراض أخرى مثل وجود كتلة صغيرة على السرة وحولها.
يمكن أن يؤدي اختلاف الهرمونات بسبب الحمل إلى جفاف الجلد، مما يجعلك تشعرين بالحكة بشكل دائم، وقد يسبب ذلك ألما وعدم راحة.
واحذري إذا كانت هذه الأعراض مصحوبة بطفح جلدي، لأن ذلك قد يدل على أن حالتك أكثر خطورة وعليكِ مراجعة الطبيب فوراً.
بالطبع يعود شكل سرّة البطن إلى وضعه الطبيعي بعد بضعة أشهر من الولادة.