ربما تتصور الأغلبية أن الحلويات من نوعية الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها حال كان الأشخاص يسعون لإنقاص أوزانهم أو لتناول أكل صحي، وذلك من منطلق أنها أطعمة حلوة وسكرية، ويحتوي الكثير منها على دهون وسعرات حرارية. لكن دون أن تحرمي نفسك من تلك الحلويات ومذاقها الشهي اللذيذ، ترى خبيرة التغذية المعتمدة، ماكسين يوينغ، أن هناك إمكانية للاستمتاع بتناول الحلويات بطريقة صحية.
وقالت ماكسين إنه وفي الوقت الذي لا تلبي فيه كثير من حلويات "الدايت" رغباتها، فإنها تميل لتناول كميات صغيرة من الحلويات العادية بانتظام، وهي الحيلة الذكية التي تتبعها دون التعرض لأية مشكلات، علما بأن هناك حلويات تحمل فوائد صحية إن تم تناولها بكميات معقولة، نبرزها لكِ في القائمة التالية، لتتعرفي عليها:
تحتوي على مكونين غنيين بالدهون هما الآيس كريم ورقائق البسكويت، وبوضعهما سويا، يكون لهما فائدة أكبر من تناولهما بمفرديهما، شريطة التحكم في الكمية.
صحيح أن الفواكه غنية بالألياف، المعادن، الفيتامينات ومضادات الأكسدة، ما يجعلها خيارا صحيا، لكن تحويلها لكرات مجمدة قد يحولها إلى خيار غير صحي بالمرة، ولهذا ينصح باختيار الكرات التي تصنع من مياه، عصير فواكه وهريس فواكه.
صحيح أن طريقة تحضيرها تزيد من تركيز نسبة السكر بداخلها، لكن يمكن بمحاولة تقطيع الفواكه إلى نصفين وتغليفها بقليل من شراب القيقب، القرفة المطحونة والزنجبيل المطحون أن تحصلي على حلويات غنية وصحية في نفس الوقت.
يمكن للشوكولاته أن تكون من نوعية الحلويات الصحية، على عكس تصور كثيرين، لكن هذه حقيقة، بيد أن الأمر كله يتوقف بشكل أساسي على نوع الشوكولاته نفسه.
وهي من نوعية الحلويات التي ربما ترتبط في الأذهان بالمناسبات الرومانسية، وهي أكثر إفادة للصحة مما يتصور البعض، فهي ليست غنية بالمغذيات ومضادات الأكسدة فحسب، بل إنها مصدر غني أيضا بالمياه، بما يعني أنها لا تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات التي تحتويها بعض أنواع الفواكه الأخرى، فضلا عن أنها حلوة بشكل طبيعي، أي أنها ليست بحاجة لقدر كبير من السكر المضاف كي تبدو مميزة المذاق.
رغم تصنيفها من نوعية الحلويات الغنية الفاخرة، لكن قيمتها الغذائية ليست كبيرة للغاية، لكن لا بأس من تناولها والتمتع بمذاقها، شريطة التحكم في الكمية التي يتم تناولها.
يحتوي هذا الكعك على شوفان، وهو أحد أنواع الحبوب الكاملة، فضلا عن أن النوع الذي يُصَنَّع من زبيب ودقيق قمح كامل يحتوي على ألياف أكثر من أنواع الكعك الأخرى.
من المعروف أن الموز مصدر غني بالألياف، البوتاسيوم وفيتامين سي، وهو حلو المذاق بشكل طبيعي، ما يجعله خيارا مثاليا كحلوى. لذا بدلا من صنع قطع الموز الكلاسيكية، يمكنك تجربة تحمير أنصاف أصابع موز في مقلاة ساخنة غير لاصقة لإخراج النكهات الحلوة السكرية من داخله، مع الاهتمام بتناول كميات معقولة منه أيضا.
رغم احتوائه على مواد حافظة تعتبر آمنة على الصحة، لكن هناك من يقولون إن تأثيراتها على الصحة غير واضحة، لذا يبقى من المهم دوما تناولها بكميات معقولة.
يعد هذا المزيج من نوعية الحلويات الهشة، الخفيفة، الغنية بالدهون، السعرات والسكر المضاف، لذا ينصح دوما بالتقليل منها وتناول كميات قليلة للاستمتاع بها دون ضرر.
تعد الشيا من المصادر الرائعة الغنية بالعناصر المغذية كالألياف، البروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية والمعادن كالحديد والكالسيوم، لكن الجدل مثار حول استخدامها في تصنيع البودينغ، لهذا يمكن الاستمتاع بها عبر تناولها بكميات قليلة ومحسوبة.
رغم شعبية تلك الحلوى، لكن من المهم معرفة أن أنواع التشيز كيك ليست جميعها صحية، ولهذا يجب توخي الحذر، والحرص عند محاولة تذوقها على تناولها بكميات قليلة.
رغم عدم اشتمالها على دهون (أو ما يصل إلى 4 غرامات) مع قلة ما تحتويه من سعرات، لكن مشكلتها تتمثل في السكر، ولهذا يجب الانتباه لذلك وتناولها بكميات معقولة.
رغم أنها من نوعية الحلوى التي يمكن اعتبارها صحية، لكن ينصح عند تناولها باستخدام محليات طبيعية مثل شراب القيقب بدلا من السكر الأبيض المكرر، أو الحرص أيضا على تناولها بكميات معقولة، منعا لحدوث أي مشاكل أو متاعب من أي نوع.