قد تشعر الزوجات في بعض الأحيان بعدم وجود رغبة لديهن في ممارسة العلاقة الحميمة مع أزواجهن، وقد أظهرت الدراسات أن ذلك الأمر يبدو طبيعيا، حيث قد لا ترغب النساء في ممارسة العلاقة باستمرار، وأن هناك بعض الأسباب التي تقف وراء ذلك.
نستعرض فيما يأتي 10 أسباب وراء عدم رغبتك بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك:
قد تجد المرأة نفسها فجأة منشغلة بثمة أشياء لم تكن في حسبانها قبيل الموعد الذي حددته لممارسة العلاقة مع زوجها، كانخراطها في مكالمة هاتفية أو تصفحها حساباتها على السوشيال ميديا وما إلى ذلك، وهو ما قد يؤدي في الأخير إلى تغيير وجهتها وصرف النظر في الأخير عن ممارسة العلاقة.
يمكن أن يكون ذلك سببا منفرا من العلاقة؛ لأن النظافة من العوامل التي تحفز البشر عموما، ومن ثم عدم اهتمام المرأة بخلق بيئة متناغمة في غرفة نومها قد يدفعها لصرف النظر عن العلاقة.
ويعد هذا الهاجس من الهواجس التي ربما تحد من تحفيز المرأة ورغبتها في ممارسة العلاقة، لكن الباحثين يشددون على ضرورة التخلص من تلك الفكرة؛ لأن ما يثير انجذاب الزوج لزوجته لا يرتبط بوزنها.
ثبت أن التمارين الرياضية تساعد على إفراز هرمون الإندورفين الذي يعزز الشعور بالراحة، وقد ثبت أنه يعزز أيضا الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، وهو ما يجب أن تعرفه كل امرأة.
يؤكد الباحثون أن سيطرة التوتر على المرأة تؤثر بشكل مباشر على رغبتها في ممارسة العلاقة، ولهذا ينصح دوما بالاهتمام بالحد من ذلك التوتر من خلال التأمل، ممارسة الرياضة أو إزالة الضغوط المسببة للتوتر.
والحقيقة التي يجب أن تعلمها المرأة أن مشاهد السينما الحميمة ومثل هذا المحتوى هو في المقام الأول محتوى ترويجي ودعائي ولا يمت للواقع بصلة، ولهذا يجب أن تُكَيِّف المرأة نفسها على ذلك الواقع وأن تركز على المتوقع من زوجها.
رغم أنه شعور جيد حين يتواجد بين الزوجين، حيث يعكس مدى انفتاحهما على بعض بشأن كل شيء، لكن هذا الشعور الزائد بالراحة قد يعني في بعض الأحيان الرضا عن النفس، وهو ما قد يؤدي لفتور العلاقة مع مرور الوقت، وهو ما يجب أن تدرك المرأة أنه قد يكون من أسباب قلة رغبتها في ممارسة العلاقة.
لأي امرأة أن تعلم أن ذلك التوتر يعني نهاية العلاقة الحميمة؛ لأن تلك العلاقة تتطلب أجواء من الهدوء، الأريحية والشعور بالرضا.
فمن المعروف أن نوبات الاكتئاب تستنزف طاقة المرأة، بما في ذلك رغبتها الجنسية، فضلا عن أن استخدام مضادات الاكتئاب أمر يحظى في الغالب بتأثيرات ضارة على الرغبة الجنسية والقدرة على النشوة الجنسية.
فكما أنهم يكونون نتاج العلاقة الحميمة، فإنهم قد يكونون أيضا سببا في القضاء على تلك العلاقة؛ إذ تخشى كثير من النساء ممارسة العلاقة مع أزواجهن حال كان هناك أطفال في المنزل، لكنه هاجس يتعين على النساء أن يتخلصن منه.