تناقلت يوم أمس عدد من المواقع الإخبارية قصّة الشّابّة الكويتية دانة، والتي تزوّجت برجل تايلندي بوذي، وأنجبت منه الابنة "لورا".
بالرّغم من أنّ قصّة دانة بدأت في 2017، إلا أنّها شغلت الصّحافة ومواقع التواصل الاجتماعيّ في اليومين الماضيين بسبب مقابلة صحافيّة أجرتها دانة مع أحد الصحف التركية، تحدثت فيه عن زواجها والمشاكل التي واجهتها.
قصّة دانة بدأت عندما سافرت قبل سنوات في رحلة استكشافية إلى عدد من دول غرب آسيا بهدف التعرّف على الثقافات، وكانت محطّتها الأخيرة تايلند حيث التقت بـ "بيس" وهو فنان تايلندي من الديانة البوذيّة.
وأضافت دانة أنّه وبعد عدة لقاءات بينهما شعرا بمشاعر مختلفة وقرّرا الارتباط دون الاكتراث لأيّ أمور أخرى. إلا أنّ دانة أخبرت بيس أنّ الدين الإسلاميّ يحرّم عليها الزّواج من غير مسلم، ليُعلن إسلامه من أجل الزّواج بها.
وعن المشاكل التي تعرّضت لها دانة، قالت إنّ عائلتها لم تعترض على زواجها من بيس، إلا أنّها واجهت عدّة اتّهامات من مقرّبين ومن المجتمع الذي اتّهمها بالجنون، والتحريض على أمور غير مقبولة على المجتمع الكويتي، حتى أنّ البعض قال إنّها من أسرة مفكّكة.
وأسقط العديد قصّة الفتاة الكويتية دانة على أحداث مسلسل "ساق البامبو" المأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب سعود السنعوسي، وتروي قصّة عيسى الطاروف من أب كويتي وأم فلبينية وما واجهه في الكويت من رفض عائلة والده له.