كثير منّا يتمنّى السّفر، لدولة أخرى، لاكتساب المزيد من الخبرات، والتعرّف على الثقافات الأخرى، وربّما تحسين المعيشة، أو تلقّي تعليم أفضل، وقد تعدّدتْ الأسباب، والهدف واحد، وهو السّفر، والانتقال من الوطن، لدولة أخرى.

ولكي نساعدكِ على الاستعداد للسّفر، نشر موقع "ومين أرتيكل"، 8 نصائح لمن يريد ترك بلاده، والعيش في مكان آخر، وجاءتْ النّصائح على النحو التالي:

تعرّفي على صديق عبر الإنترنت

وذلك يمكن أنْ يفيدك كثيرًا، ويحسّن موقفكِ، إذا كان لديك بالفعل، صديق قبل سفرك إلى الدولة الجديدة.

وأيضًا، تصفّحي الإنترنت، وانضمي لمجموعات الدردشة مع أشخاص من الدولة، التي تنوين الذهاب إليها، فبهذه الطريقة لن تشعرين أنكِ بمفردكِ.

أسعار السكن

خصّصي بعض الوقت، قبل الانتقال في البحث، عن متوسط أسعار الشّقق في المنطقة، التي ستسكنين فيها، وعليكِ الأخذ في الاعتبار، أسعار تأجير الوحدات السكنية، بدلاً من الشراء، فإذا عرفتِ أين ستقيمين قبل وصولك، سيوفّر عليكِ ذلك، الكثير من الضغوط، بمجرّد وصولكِ لوجهتكِ.

اغلقي جميع حساباتك قبل السفر

لن تريدين أبدًا، تضييع وقتكِ في بلدكِ الجديدة، في محاولة التعامل مع مشاكل الحسابات، التي نسيت إغلاقها قبل السفر.

بالتّأكيد، هناك العديد من الأشياء الأخرى المهمّة، التي تريدين القيام بها، لذلك اهتمي جيدًا بغلق كلّ حساب تملكينه قبل مغادرته.

تغيير العملة

تذكّري أنّكِ لن تقومي باستخدام الدولار والسنت في التعاملات المالية، واجعلي لديك معرفة كبيرة بمعدلات أسعار تغيير العملة في دولتكِ الجديدة، حتى لا تنفقين أكثر ممّا ينبغي.

ابحثي عن شبكة المواصلات

بمجرّد وصولكِ إلى الدولة الجديدة، ستحتاجين لمعرفة خريطة تنقلاتكِ، من مكان إلى آخر، كما ستحتاجين إلى معرفة أسعار المواصلات العامة، مقارنة بامتلاكك سيارة خاصة.

تعلّمي اللغة

حتى إذا كانت الإنجليزية، هي لغة الحديث في الدولة، التي تخطّطين الذهاب إليها، لن تكون نفس نسختكِ، ولكنتكِ، التي تعوّدتِ على الحديث بها.

لذا، اجعلي لغتكِ مدعومة بالمصطلحات العامة في البلد، التي تنوين الذهاب إليها، خاصة الكلمات الودودة التي يتعاملون بها.

الطعام

إنّ قائمة الطعام في المطاعم الأقرب إليكِ، ستصبح قريبًا بيتكِ الجديد، وعليكِ معرفة ما يوجد بها بشكل مناسب، والتعرّف على ما يمكنكِ تناوله في تلك البلد الجديدة.

أخبري عائلتكِ وأصدقائكِ بسفركِ

بعد انتقالكِ لبلد جديدة، لن ترغبي أبدًا في نسيان أصدقائكِ، الذين تركتهم خلفكِ في وطنكِ، وسواء كان بالبريد الإلكتروني، أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو ربّما الهاتف، أخبري كلّ شخص في سجلاتكِ، بأنّكِ مسافرة، وكذلك أبلغيهم بأفضل وقت في اليوم، يمكنهم فيه التواصل معكِ.