في يوم العمال، المصادف الأول من مايو/أيار، يحتفل العالم بهم لما يبذلونه من عطاء وتضحية. هم الركيزة الأساسية للمجتمعات، إذ يعملون بجد في شتى الميادين، ومنها مجالات خطرة يتعرضون لها يومياُ من أجل الارتقاء بالمجتمعات، وجعل الحياة أكثر أماناً ورفاهية.
فيما يلي ست مهن تتطلب مستويات عالية من الشجاعة والمهارة، وغالبًا ما تعرض حياة العاملين فيها للخطر، وذلك وفقًا لبيانات أوردها موقع "بزنس إنسايدر".
قيادة الشاحنات الثقيلة
تعتبر قيادة الشاحنات الثقيلة من المهن شديدة الخطورة، حيث يتعين على السائقين المسير لمسافات طويلة، في ظروف غير مواتية في كثير من الأحيان؛ ما يزيد مخاطر الحوادث القاتلة. في الولايات المتحدة، سجلت هذه المهنة أعلى معدل وفيات بين الوظائف المختلفة في عام 2016، حيث بلغ 24.7 وفاة لكل 100 ألف عامل.
عمال المناجم
يواجه عمال المناجم تحديات جمة؛ بسبب العمل في ظروف خطيرة تحت الأرض، فهم معرضون لحوادث الانهيارات الصخرية، وتسرب الغازات السامة، والانفجارات. هذه الظروف تجعل وظيفتهم من الأصعب في العالم.
رجال الإطفاء
يخاطر رجال الإطفاء بحياتهم يوميًا لإنقاذ أرواح الآخرين، وتقتضي مهنتهم التعرض مباشرة للنيران، واستشاق الغازات السامة، وحوادث الحروق وأحيانًا لخطر الموت من أجل حماية الأفراد والممتلكات.
أطباء جراحة الدماغ
أطباء جراحة الدماغ يواجهون تفاصيل معقدة خلال عملهم، حيث أصغر خطأ قد يترتب عليه عواقب وخيمة،. يعملون تحت ضغط شديد لإزالة الأورام وعلاج الإصابات الخطيرة مع الحفاظ على الوظائف الحيوية للمرضى؛ ما يجعل مهنتهم من الأصعب والأخطر عالميًا.
خبراء إزالة الألغام
خبراء إزالة الألغام يعملون في أحد أخطر الظروف، حيث يتعين عليهم أن يزيلوا الألغام من الأراضي التي تأثرت بالنزاعات العسكرية السابقة. هذه المهمة شديدة الخطورة؛ لأن أي خطأ صغير قد يؤدي إلى انفجار يهدد حياتهم.
الصيادون
تعد وظيفة الصيد ثاني أخطر المهن في الولايات المتحدة؛ إذ يواجه العاملون في هذا المجال متغيرات غير متوقعة، خاصة وأنهم بعيدون جدًا عن المشافي والنقاط الطبية، إضافة إلى تعرضهم لتقلبات الجو وخطر الغرق.
أخبار ذات صلة
