كيف ترغّبينَ طفلكِ في الاستحمام؟
كيف ترغّبينَ طفلكِ في الاستحمام؟كيف ترغّبينَ طفلكِ في الاستحمام؟

كيف ترغّبينَ طفلكِ في الاستحمام؟

ترغب الأم بأن يكون طفلها نظيفاً ورائحته طيّبة، وإن كانت تعاني أحياناً من حالة هستيرية تصيبه كلما علم بموعد استحمامه، وكأنّ دخوله إلى الحمّام يشبه دخوله إلى غرفة الأشباح.

دافعه لذلك

أخصائية تربية الطفل سيرسا قوفبز ردّت خوف الطفل من الاستحمام إلى تعرضه لتجارب سيئة فيه، كسقوطه وهو يستحم، أو خوفه من سخونة الماء، أو من صوت المروحة وسخان الماء، أو تحسُّس جلده من الماء.

وهذا ما يدعو الأم إلى ضرورة استخدام أساليب صحيحة لترغيب طفلها بالاستحمام، والأهم، عدم إجباره على دخول الحمام وهو يصرخ ويبكي، كي لا يتحول الحمّام إلى مكان مكروه بالنسبة له.

حيَل بسيطة

بعد استفسار الأم عما يخيف طفلها من الاستحمام، رأت قوفبز ضرورة عدم الاستخفاف بكل ما يقوله، بل تشجيعه والتمهيد له لتخفيف توتره، كإحضار بعض الألعاب المخصصة للاستحمام ووضعها في الماء.

إضافة إلى صنع بعض الفقاعات الصابونية، والسماح له بشراء بعض أدوات الاستحمام مثل الشامبو وليفة للجسم عليها صور وأشكال يحبها، والأهم من ذلك، تقليل وقت الاستحمام، حتى لا يملّ من وجوده تحت الماء.

وانتهت قوفبز إلى إمكانية مشاركة أمه اللعب معه بالماء، وتبلُّلها إذا دعت الحاجة من أجل راحته، وخلق أجواء من الغناء والتشجيع والتصفيق وسرد القصص.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com