اكتشفي ..طرق علمية جديدة لتنشئة جيل جديد بصحة نفسية متوازنة..
اكتشفي ..طرق علمية جديدة لتنشئة جيل جديد بصحة نفسية متوازنة..اكتشفي ..طرق علمية جديدة لتنشئة جيل جديد بصحة نفسية متوازنة..

اكتشفي ..طرق علمية جديدة لتنشئة جيل جديد بصحة نفسية متوازنة..

قد تندهشين من كلمات العنوان، أو يكون لها صدى غريب على أذنيك، لأنّ الفكرة التقليدية للجنسين ما زالت مترسخة في أذهاننا منذ زمن سحيق، وما يقال هو من المحرمات في مجتمعاتنا الشرقية، التي ترفض هذا الأسلوب في التربية أو التثقيف.

نتحدث في هذا الصدد عن ترسيخ فكرة الجنسين بمفهومها الصحيح لدى أطفالك، على أسس علمية تدل طفلك ببساطة على أن الحياة مشاركة وليست مغالبة، وتوطيد مبدأ المساواة بين الجنسين منذ الصغر مسألة غاية في الأهمية، فهيا نبدأ ونخطو خطواتنا الأولى لنمحو فكرة ظلت عالقة في عقول الأجيال حالت دون حصول المرأة على حقوقها، واختصرت دورها في أشياء كثيرة حجمت من ابداعاتها، وسيطرت على مجتماعتنا الشرقية فكرة الهيمنة الذكورية وأن الرجل هو محور الكون، وهو السيد وكل من حوله خادمات لمزاجه الخاص وكل أملهن هو إرضاء غروره والانصياع لأوامره.

قد تتملكك الحيرة وتتساءلين من أين أبدأ وكيف أشرح ذلك وهل سيتركني من حولي؟ وعندما ينطلق لسانك يتلفظ بآلاف الكلمات التي لا يستوعبها طفلك في وقت واحد، ولا تعلمين أنّ الطفل لا يستوعب سوى جملتين فقط لفكرة واحدة، لذا رأينا في فوشيا أنه يتحتم علينا تقديم هذه النصائح المعتمدة علميا للإجابة عن الأسئلة الشائعة عن أدوار الجنسين وفقا لمجلة "بيور واو".

إجابة بسيطة ومختصرة

تقول أخصائية التثقيف الجنسي كوري سيلفربيرغ: "عندما يسأل طفلك: "هل يمكن للبنين وضع الماكياج أو هل يجوز للفتيات أن يحلقن شعرهن؟ اجعلي اجابتك عامة ومحددة كقول: "كل الفتيان لا يضعون المكياج فهو مخصص للفتيات فقط، كما أن حلاقة الشعر أمر خاص بالفتيان ولا يصح للفتيات بقص شعرهن إلا عند عمل قصة شعر معينة تليق بهن.

يمكن للجنسين القيام بأي شيء

عندما يسألك طفلك: لا تتحلى الفتيات بالشجاعة كالفتيان أليس كذلك؟

حاولي توجيه نظر طفلك نحو الأنشطة التي يمارسها الفتيات والفتيان على حد سواء، مثل فنون الدفاع عن النفس، والتنس والسباحة والركض وركوب الدراجات والطبخ والفن أو حتى كرة القدم، وبذلك تتكون لدى طفلك فكرة المساواة في القدرات والكفاءات، وأن هناك أنشطة يمكن للبنت أن تمارسها بكل شجاعة كالولد تماما.

التسوق بعناية

تقول الصحفية "كي جي ديل" بصحيفة نيويورك تايمز: "منذ نعومة أظفارنا، نعلم أن ألعاب البنات تختلف كليا عن ألعاب الأولاد، لتقتصر الألوان واللوحات والعرائس على البنات، فيما تهدى السيارات والألعاب الرياضية للأولاد، وبذلك تتكون فكرة راسخة لدى الجنسين بأن ما يصلح للبنت لا يصح للولد، وعلينا أن نتخلى عن هذه العادة بأن نشتري ألعابا تنفع الجنسين دون تمييز لترسيخ فكرة التعددية والاختلاف.

تبادل الأدوار

لكي تعززي فكرة المساواة والقدرة على الإبداع، لا تروجي لفكرة الأدوار الخاصة بجنس دون الآخر، حتى تساعدي في تنشئة جيل قادر على الاستيعاب والتحرر من الأفكار التقليدية العقيمة التي ترسخت في أذهان الأجيال، مثل أن الطبخ ومهام المنزل من اختصاص البنت، وأن مهمة الولد أن يلهو ويلعب ويذاكر ثم ينجح ليعمل ويتزوج، شجعيهم على المشاركة والتعاون واتركي الأمر لهم بعد ذلك، ليعبروا عن مشاعرهم ويناقشوا اهتماماتهم بحرية وتجرد، ويحددوا أدوارهم عن اقتناع لا عن الزام.

انتبهي لكلامك

يقول الخبراء: "راقبي ألفاظك وكلامك عندما تثنين على سلوك طفلك أو طفلتك، ولا تختصري كلمات التشجيع بأن توصف البنت بأنها جميلة ومهذبة، أما الولد فهو قوي وشجاع وجسور، ولتكن عبارات المديح بكلمات تعبر عن السلوك الجيد، بغض النظر عن الجنس فأنت تمتدحين الفعل وليس النوع".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com