ربما تكونين مخلصة تماما لعملِك أو وظيفتك وقد تقضين ما يزيد على ثمانين ساعة أسبوعيا داخل مكتبك وتحتاجين بعد يوم عمل طويل إلى أن تتحدثي مع زوجك أو شريك حياتك عن مشاكل العمل أو المهام الصعبة التي يوكلها لكِ صاحب العمل أو الإحباطات التي تواجهك عن طريق زملاء العمل، أيا كان السبب فإن وظائفنا أصبحت تؤثر بشكل مباشر على علاقاتنا الشخصية، وفي بعض الحالات قد تؤدي مشاكل العمل إلى التأثير سلبا على علاقاتنا وقد تصل إلى تدمير علاقاتنا الزوجية.
لأننا نقضي معظم ساعات استيقاظنا في مكاتب العمل لذلك فإن وظائفنا تقتحم حياتنا الشخصية بسهولة وبشكل لا إرادي وتنمو لدينا الرغبة المستمرة في التنفيس عن مشاكل العمل مع شركاء حياتنا، لكن مع الوقت وكثرة الشكاوى يصبح الأمر مملا بالنسبة لشريك حياتك لأنه يشعر بالعجز وقلة الحيلة تجاه مشاكلك الخاصة بالعمل، الحديث باستفاضة يوميا عن مشاكل العمل يصبح مرهقا للطرفين، ويجب أن تعرفي ما إذا كان عملك يؤثر سلبا على زواجك أم لا ! لذللك كوني حذرة من أن تصبح وظيفتك مصدر تدمير لزواجك وإليكِ بعض العلامات التي قد تدل على ذلك...