نصائح سيكولوجية حتى لا تكوني الطرف "المنسحب" في غرفة النوم
نصائح سيكولوجية حتى لا تكوني الطرف "المنسحب" في غرفة النومنصائح سيكولوجية حتى لا تكوني الطرف "المنسحب" في غرفة النوم

نصائح سيكولوجية حتى لا تكوني الطرف "المنسحب" في غرفة النوم

يسمونه في علم النفس المعاصر "الانسحاب الحميم" أو "الوجه الخالي من التعابير في غرفة النوم بين الأزواج".
ويقصدون بذلك المشكلة التي تعاني منها الكثير من النساء، تحديدا، لجهة أن تعابير وجوههن خلال العلاقات الحميمة تكون خالية من المشاعر بما يخلق بين الزوجين دورة من التلاوم والإحساس غير المبرر بالتقصير الذي يلقي ظلاله على العلاقة الزوجية وقد يدق إسفينا بين الشريكين.
وتقول الدكتورة لوري واستون، المعالج الرسمي المعتمد من الرابطة الأمريكية لمستشاري ومعالجي الجنس، في تقرير لها بمجلة "سايكولوجي توداي"، إن "المنسحبين" هم الذين يحبون أن يحدث الجنس عندما يكونون مستعدين له، وعندما يتوقعونه، وعندما يريدون ذلك.
وفي الغالب هم يرون في الإغراء المفتاح أو الإكسير الذي يوقظ رغبتهم الجنسية. يرغبون في أن يتم إغراcهم، وإقناعهم، وطمأنتهم، وسحرهم، والتحدث بلطف عن الفعل الحميم الذي يرونه هاوية خطيرة بعض الشيء وخارجة عن السيطرة. يريدون الشعور بالأمان عاطفيًا كشرط أساسي. يرغبون أيضًا في أن يكون الجنس مناسبًا تمامًا لشريكهم، لكنه الجنس الذي يرضيهم بنسبة 100٪.
ماذا يريد المنسحبون من العلاقة الحميمة؟


تقول الدكتورة واستون إن المرأة "المنسحبة" ترى الجنس مجرد واحدة من الطرق التي تتلقى بها الحب وتعطيه، ولكن ليس بالضرورة الوسيلة البارزة.
فغالبًا ما يكون الأشخاص الذين ينسحبون جنسيًا عاطفيين، يريدون التقارب من خلال التحدث والتواجد معًا في وقت غير جنسي ولكنهم حميميون وحتى حنونون. يرون الجنس على أنه شيء ينتج عن الاتصال الدافئ، وليس كمصدر للتدفئة. ويرون أن تواتر العلاقات الجنسية لا يمثل أبدًا قياسًا في أذهانهم لمدى حبهم أو التزامهم أو انجذابهم لشريكهم؛ لأن تخيلاتهم تدور حول جعل شريكهم سعيدًا في وئام مريح. يريدون أن يكونوا مثيرين، ماهرين، جذابين، والأهم من ذلك، أن يكونوا جيدين بما فيه الكفاية.
وتعرض الخبيرة في علم النفس كيف أن الدورة الجنسية للعلاقة الرومانسية، يكون فيها الشركاء على طرفي نقيض من الطيف، إما كمطارِد جنسي أو ممتنع عن ممارسته. وفي الانسحاب الحميم يحصل مثل الذي يتم في الجنس، ولكن غالبًا ما يحتاجون إلى الاستعداد له داخل النفس والشخصية.
بالنسبة للمنسحب الجنسي، فإنه يشعر بالمخاطر والمجازفة بسبب شدة ما يحس به في الفعل وبالتحسب لإحباط الشريك.
وتضيف ان الجنس يُشعر الطرفين بالمخاطرة بسبب شيئين: شدة ما يشعرون به في الفعل الجسدي، وخيبة الأمل المتكررة لشريكهم في أدائهم. لكن المنسحبين يشعرون بأن النشوة بما فيها من العمق والحدة تكشف روحهم. وهذا غالبا ما يعود لطفولتهم، حيث الاعتراف باحتياجاتهم يوقظ الاحتياجات البدائية غير الملباة في أجسادهم.
وتخلص الخبيرة النفسية إلى نصيحة المرأة "المنسحبة" بالتالي:
قومي بعملك أولا. افحصي تكوينك الجنسي: ما هي الرسائل الضمنية والصريحة في طفولتك عن الجنس؟ فالطفولة الجيدة تضع الأساس للقدرة الجنسية في وقت لاحق.
إذا كانت احتياجاتكِ مقبولة وتم طمأنتكِ بأنكِ لست عبئًا، فيمكنك أن تثقي في حاجة شريكك لرغبتك وتّظهري ذلك بتقاطيع وتعابير وجهكِ، وأن تتحدي نفسك لقبول المزيد من المخاطر في غرفة النوم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com