لماذا يجب عليك عدم  مضغ العلكة قبل ممارسة العلاقة الحميمة؟
لماذا يجب عليك عدم مضغ العلكة قبل ممارسة العلاقة الحميمة؟لماذا يجب عليك عدم مضغ العلكة قبل ممارسة العلاقة الحميمة؟

لماذا يجب عليك عدم مضغ العلكة قبل ممارسة العلاقة الحميمة؟

ربما يحرص كثير من الأزواج على التحقق من رائحة أفواههم قبل ممارسة العلاقة الحميمة لضمان انتعاشها وتجددها بعيدا عن أية روائح كريهة قد تعكر صفو العلاقة.

ولعل الحل السريع الذي يلجأ إليه كثيرون حال ملاحظتهم وجود ثمة رائحة كريهة بالفم قبل ممارسة العلاقة هو مضغ العلكة، لتصير أنفاسهم أفضل وأكثر انتعاشا بالفعل.

وعلى عكس ما قد تتصورينه أو تعتقدينه، فإنه لا يجدر بك أن تقعي في هذا الخطأ؛ لأنه وبينما قد تبدو رائحة فمك منتعشة برائحة النعناع، فإنه وأثناء العلاقة، قد تنبعث منك روائح أخرى من أماكن أخرى بخلاف فمك، وهو ما يجب أن تنتبهي إليه أيضا.

ويمكن القول إن العلكة شأنها شأن البروكلي والثوم ينصح بتجنبها قبل ممارسة العلاقة الحميمة، ونبرز فيما يلي الأسباب التي تلزمك بضرورة الامتناع عن مضغ العلكة قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وهي أسباب يجب أخذها بعين الاعتبار ومراعاتها:

العلكة تلحق الضرر بالجهاز الهضمي


حين تمضغين العلكة، فإنك تفعلين أمرين بجهازك الهضمي، يسفران غالبا عن رائحة كريهة بعد فترة وجيزة؛ حيث إن مضغ العلكة يخبر معدتك بأن الطعام في طريقه للنزول. وتمهيدا من جانبها لذلك، تنشط المعدة وتطلق عصاراتها الهضمية التي تساعد على تحليل الطعام، ومع عدم استخدام تلك الإنزيمات، تكون النتيجة حدوث انتفاخ بالبطن وخروج ريح من أسفل. وبدلا من المواد الصلبة (أو الطعام)، تتسبب عملية مضغ العلكة في إدخال هواء إلى الجهاز الهضمي عند البلع. وقال الخبراء إن ذلك يؤدي لتراكم غازات في الجهاز الهضمي؛ ما يؤدي لتجشؤ وخروج ريح.

العلكة تؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون


سواء كنت أنت أو زوجك من يمضغ العلكة، فما يجب معرفته هو أن الأبحاث أظهرت أن النعناع، الموجود في علكة النعناع، يمكن أن يخفض مستويات هرمون التستوستيرون.

وإن كانت رائحة الفم المنعشة هي الهدف المنشود بالنسبة لك، فعليك أن تركزي بدلا من ذلك على طرق أخرى للحفاظ على صحة فمك بدلا من مضغ العلكة. وأوصت بهذا الصدد دكتور ميشيل تشان بضرورة المداومة على غسل اللسان والأسنان بالفرشاة كجزء من الروتين اليومي للاعتناء بالصحة، مع الإكثار من شرب المياه؛ لأن عدم الحصول على قدر كاف منها قد يقلل إفراز اللعاب، الذي يلعب دورا مهما في سبيل التمتع بنفس منعش؛ لأنه يساعد على تحليل الطعام، تسهيل مروره عبر الجهاز الهضمي ومنع بقايا الطعام من التعلق بالأسنان، وهي الأمور التي لو لم تتم بهذا الشكل لساهمت بصورة كبيرة في انبعاث رائحة غير مرغوب فيها، وأخيرا الامتناع عن شرب الكحوليات، التي تتسبب في جفاف الفم في الأخير.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com