كيف تتغير العلاقة الحميمة بعد عملية استئصال الرحم؟
كيف تتغير العلاقة الحميمة بعد عملية استئصال الرحم؟كيف تتغير العلاقة الحميمة بعد عملية استئصال الرحم؟

كيف تتغير العلاقة الحميمة بعد عملية استئصال الرحم؟

عملية استئصال الرحم ليست من العمليات السهلة، وعادة ما تنطوي على كثير من المخاوف والتساؤلات المتعلقة بالتغيرات التي سيمر بها الجسم، تأثيراتها على الحياة وكذلك شكل العلاقة الحميمة وكيف لها أن تتغير أو تتأثر بعد إجراء تلك العملية!

هذا وتشيع تلك العملية بصورة تفوق توقعات معظم الأشخاص، ويُعتَقَد أنها ثاني أكثر الجراحات التي تخضع لها النساء في الولايات المتحدة بعد عملية الولادة القيصرية.

ولك أن تعلمي أن هناك قائمة طويلة نسبيا من المشكلات الصحية التي تدفع النساء لتلك العملية، ونستعرض فيما يلي أبرز هذه الحالات وفقا لمكتب الولايات المتحدة لصحة المرأة:

- الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام غير سرطانية في جدار الرحم يمكن أن تُسَبِّب ألما أو نزيفا حادا.

- حدوث نزيف مهبلي غزير أو غير عادي.

- هبوط الرحم، وهو ما يحدث حين ينزلق الرحم من مكانه المعتاد إلى المهبل.

 بطانة الرحم المهاجرة، وهي الحالة التي ينمو فيها النسيج الذي يبطن الرحم عادة خارج الرحم، وهو ما يؤدي في الغالب إلى ألم شديد ونزيف بين الدورات الشهرية.- العضال الغدي، وهي الحالة التي ينمو فيها النسيج المبطن للرحم داخل جدران الرحم، ما يؤدي لألم شديد ونزيف حاد.

- سرطان ( أو ما قبل سرطان ) الرحم، المبيض، عنق الرحم أو بطانة الرحم.

وعلى الرغم من وجود عدد متزايد من العلاجات البديلة التي يمكن للنساء والأطباء الاعتماد عليها بدلا من عملية استئصال الرحم، لكنها لا تزال خيارا شائعا إلى حد ما بالنسبة للنساء اللواتي يشعرن أنهن استنفذن خياراتهن ولم يعد لديهن حاجة للرحم.

متى يمكنك البدء في ممارسة العلاقة الحميمة كاملة بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم؟


أولا، يجب أن تعرفي أن عمليات استئصال الرحم لا تشبه بعضها، وأنه أثناء استئصال الرحم الكلي، يتم استئصال الرحم بالكامل، بما في ذلك عنق الرحم. أما في حالة استئصال الرحم الجزئي، فيزال الجزء العلوي من الرحم لكن يترك عنق الرحم في مكانه.

وأوضحت دكتور ماري جين مينكين، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء والعلوم التناسلية في كلية الطب بجامعة ييل، أنه وبغض النظر عن نوع استئصال الرحم، فالأطباء ينصحون النساء عموما بعدم ممارسة العلاقة كاملة لمدة 6 أسابيع بعد الجراحة.

فيما قالت دكتور لورين شترايشر، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في كلية فينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن، إنه لا بأس من ممارسة العلاقة قبل هذا الإطار الزمني، حيث يمكن تبكير موعد ممارسة العلاقة في بعض الأحيان على حسب الظروف، وإن كانت ترى أنهم من الضروري أن تنصت المرأة لجسدها ولتوصيات الطبيب.

هل ستبدو العلاقة الحميمة مختلفة بعد استئصال الرحم؟


ردت على ذلك دكتور شترايشر بقولها "لن تختلف على الأرجح، أو ربما ستتحسن. فأغلب النساء اللواتي خضعن للعملية أكدوا بقاء العلاقة كما هي أو تحسنها بعد العملية".

هل ستظل المرأة قادرة على ممارسة العلاقة الحميمة بعد الخضوع للعملية؟


نعم، لكن هناك بعض المحاذير التي يجب أن تنتبه إليها، فمثلا قد تختلف الأمور لدى النساء اللواتي يشعرن عادة بانقباض الرحم و/أو عنق الرحم أثناء النشوة الجنسية، حيث قد يلحظن أن نشوتهن الجنسية لم تعد مرضية أو عميقة كما كانت من قبل.

هل ستتأثر شهوة المرأة الجنسية بعد العملية؟


أوضحت دكتور شترايشر أنه في حالة إزالة المبيض أثناء خضوع المرأة لعملية استئصال الرحم، فإن ذلك قد يحد من شهوتها ورغبتها الجنسية في واقع الأمر. لكن إذا لم يزل المبيض، فلن يكون للعملية أي تأثير يذكر على مسألة شهوة المرأة الجنسية.

كيف يمكنك جعل العلاقة الحميمة أكثر إمتاعا بعد عملية استئصال الرحم؟


رغم صعوبة المسألة بعد الخضوع لجراحة كبرى مثل جراحة استئصال الرحم، إلا أن الأطباء يؤكدون أن هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لجعل العلاقة أكثر سهولة وإمتاعا في مرحلة ما بعد استئصال الرحم، ونستعرض معك تلك الأمور فيما يلي:

- استخدام كثير من المزلقات.

- التمهل وعدم الاستعجال.

- الإنصات لجسدك واكتشاف مدى قدرته على التجاوب والتعامل على هذا الأساس.

- التحدث مع الزوج ومصارحته بحقيقة ما تشعرين دون خجل أو خوف.

- الانتباه لوضعيات الجماع والتأكد من إتباع أكثر الوضعيات راحة وسلاسة.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com