لماذا يحب البعض ممارسة العلاقة الحميمية في أماكن غير غرفة النوم؟
لماذا يحب البعض ممارسة العلاقة الحميمية في أماكن غير غرفة النوم؟لماذا يحب البعض ممارسة العلاقة الحميمية في أماكن غير غرفة النوم؟

لماذا يحب البعض ممارسة العلاقة الحميمية في أماكن غير غرفة النوم؟

المكان الأكثر راحة وسهولة لممارسة العلاقة الحميمية هو السرير في غرفة النوم. لكن بعض الأزواج لديهم مزاج غريب في ممارسة هذه العلاقة خارج غرفة النوم، وغالبا في الهواء الطلق. السؤال هو لماذا يفضل كثير من الأزواج ممارسة العلاقة الحميمية في أماكن غير عادية؟

العلاقة الحميمية والتغيير

العلاقة في السرير أمر مفروغ منه، فبعد ممارستها مباشرة غالبا ما يستغرق الزوجان في النوم؟ أما بعد ممارسة العلاقة في مكان آخر فإن الإثارة تستمر حتى بعد الانتهاء من العملية.

ممارسة العلاقة الحميمية  في غرفة النوم أمر نعتاد عليه بعد فترة ولا يعود يحفز. لكن التغيير يولد عاطفة شديدة ويؤدي إلى زيادة الرغبة، ويولد اهتماما جسديًا أكبر من المكان المألوف. يمكن أن تكون العلاقة  في السرير أكثر حميمية، لكن العلاقة في أماكن أخرى أكثر إثارة.كما تقول دراسة أخيرة لمجلة "سايكولوجي توداي".

 

شعور بالانتصار والتحدي

على الرغم من أن ممارسة العلاقة الحميمية في السرير أمر مألوف ومريح، إلا أنها في علاقة راسخة مضى عليها فترة من الزمن، تصبح أمرا روتينيا، إذ تتكرر المواقف نفسها حتى تصبح العلاقة مملة. وهناك مشهد لا يُنسى في أحد الأفلام يصور زوجين يمارسان العلاقة بشكل روتيني في السرير، عندما تنام المرأة أثناء ذلك. لكن أثناء ممارستها في أماكن غير مألوفة مثل الهواء الطلق أو في السيارة مثلا، لا يوجد خطر من النوم، حيث يشعر الزوجان بمشاعر المغامرة والمخاطرة التي تعزز الرغبة.

غالبا ما تكون ممارسة العلاقة  في أماكن غير مألوفة مصحوبة بشعور من الانتصار والتحدي. بالإضافة إلى خطر التواجد في الخارج، وهذا الشعور بالتحدي يعمل على زيادة الأدرينالين، بالإضافة إلى السعادة بسبب الشعور بالتميز وأن الآخرين يفتقدون هذه المتعة، كما تقول الدراسة.

 

مغامرة مثيرة

تتضمن ممارسة العلاقة  في مكان غير مألوف إحساسا بأن الزوجين يخوضان مغامرة مثيرة تحتاج للسرعة وتحمل إحساس بالمخاطرة.

ووفقا للمثل القائل "العنب المسروق أكثر حلاوة"، فإن الناس عندما يمارسون العلاقة في المجال العام، تكون المتعة أكبر لأن احتمال الخطر فيها أكبر، فهذا الفعل يعتبر جريمة جنائية وإساءة للآخرين الذين قد يرونهم، لأن ذلك قد يثير الغضب والاشمئزاز وعدم الراحة. والتسبب في إزعاج الآخرين هو اعتبار أخلاقي وقانوني أساسي ويجب على الناس تجنبه.

وعلى الرغم من أن العلاقة في أماكن غير مألوفة، مثل ممارسته في الهواء الطلق، ينطوي على تجاهل تام للمعايير الاجتماعية. لكن أثناء ممارسة العلاقة في الهواء الطلق، يتشابه العشاق مع الأطفال فهم لا يهتمون بالآخرين، بل يركزون على أنفسهم، بينما يخالفون الأعراف الاجتماعية.

وتخلص الدراسة المثيرة للجدل إلى أن ممارسة العلاقة في الهواء الطلق لا تلغي قيمة هذه العلاقة في السرير في المنزل، لكنها تضيف فقط نكهة مثيرة تعزز العلاقة الحميمية الرومانسية عند إجرائها في أماكن وأوقات مناسبة.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com