رغم ما تنطوي عليه تجربة الطلاق أو الانفصال من تأثيرات عادة ما تعود بمردودها السلبي على الأطفال في المقام الأول، لكنه يبقى خيارا متاحا بالنسبة للأزواج، طالما لم يكن هناك توافق أو انسجام، ومن ثم يكون هو السبيل الأفضل في تلك الحالة.
ومع هذا، ينصح الخبراء بضرورة أن تهتم الأم بالذات بصحة أطفالها عقب إتمام إجراءات الانفصال، حتى ولو تم الأمر بشكل ودي؛ لأن تأثيرات انفصال الأب عن الأم عادة ما يحظى ببعض التأثيرات على الأطفال، ومن هنا يشدد الخبراء على ضرورة وجود دور للأم في ظروف كهذه، كي تحد من تأثير الصدمة عليهم بشكل كبير.
ونستعرض فيما يأتي 10 أشياء يجب أن تقولها الأم المطلقة لأطفالها عن الانفصال:
يمنح بعض الاستقلالية والقدرة على تنفيذ ما يدور في البال من أفكار بشكل أسرع وأسهل، دون التقيد بظروف الزوج أو بمزاجه الخاص، وهو ما قد يُطَوِّر من شخصية المرأة المطلقة.
تصير المسؤولية أكبر على المرأة المطلقة ويتعين عليها القيام بأشياء ربما لا تقوم بها صديقتها المتزوجة، ومن ثم يفضل أن تُكَوِّن المرأة المطلقة علاقات صداقة بنساء أو أمهات بنفس حالتها حتى يكون هناك تناغم في الأمور المشتركة.
3- الانفصال يجب أن يتم في أطر رسمية حفاظا على حقوق المرأة وأطفالها بغض النظر عن ودية العلاقة بين المرأة وطليقها، حيث يجب الحفاظ بشكل قانوني على الحقوق.
لأنها حتى وإن سعت للكمال في تربيتها للأطفال بمفردها، فإنها ستهدر بذلك صحتها وطاقتها، والأفضل لها أن تتعامل مع الوضع الجديد بقدر من التوازن حتى تتمكن من المواصلة.
فبينما يكون عليها العبء الأكبر، ربما يبدأ طليقها في مناكفتها بطرق جديدة ومختلفة لخطف اهتمام الأطفال وجذبهم إليه، بعيدا عنها، رغم ما تفعله هي من أجلهم.
هناك تجارب كثيرة لمطلقات صرن أكثر هدوءا وأكثر قدرة على الإنصات وأكثر خفضا لأصواتهن بعد الانفصال.
ولهذا ينصح بالتركيز فقط على الأشخاص الذين يقررون الوقوف إلى جوارها في هذا الظرف والسعي لتوطيد علاقاتهم.
8- الانفصال وفكرة بقاء الأطفال مع أبيهم بعض الوقت، بعيدا عن الأم، قد تنطوي على بعض اللحظات الصعبة على النفسية، خاصة مع تفكيرها بأمورهم وشؤونهم اليومية.
9- الانفصال قد يضطر المرأة إلى التظاهر بالرضا والسعادة حتى لا تضر بنفسية أطفالها.
10- الانفصال قد يحسن لدى المرأة قراراتها المالية، لاسيما المتعلقة بالأطفال، وذلك على عكس ما كان يحدث مع طليقها في كثير من الأمور المتعلقة بالنواحي المالية.