كيف تنهين علاقتك بالشريك في حال تغيرت مشاعرك اتجاهه؟
كيف تنهين علاقتك بالشريك في حال تغيرت مشاعرك اتجاهه؟كيف تنهين علاقتك بالشريك في حال تغيرت مشاعرك اتجاهه؟

كيف تنهين علاقتك بالشريك في حال تغيرت مشاعرك اتجاهه؟

قد ترغب بعض النساء أحيانا في إنهاء علاقة عاطفية لا يرغبنها، لكن لا يكون لديهن خارطة الطريق التي تساعدهن على ذلك، بطريقة تحافظ لهن على كبريائهن وكرامتهن.

والحقيقة أن العلاقات قد تسير بطريقة معاكسة لرغبة أحد الطرفين، وفي تلك الحالة، يكون الانفصال هو الحل الأقرب من جانب واحد، لكن عادة ما يتسبب ذلك في جعل النهاية أكثر إرباكا، ومن هنا، قد يتساءل بعضهم عن الطريقة المثلى التي يمكن اتّباعها لإنهاء العلاقة بلباقة وبطريقة لا تتسبب في أي ضرر لأي طرف من الطرفين.

كيف تعرفين ما إن كان الوقت مناسبا للانفصال أم لا؟

الخطوة الأولى  على طريق إنهاء العلاقة باحترام هي التأكد من أن ذلك هو ما ترغبينه؛ لأن هناك حالات يكون فيها الأشخاص مترددين وغير قادرين على حسم موقفهم، سواء بالبقاء أو بالانفصال، ومن هنا يجب أن يكون القرار حاضرا بشكل مسبق ومحسوما كذلك.

وهنا، ينصح خبراء العلاقات بضرورة التفكير مسبقا في القرار، لمعرفة ما إن كنت متمسكة به أم لا، حيث يجب أن تمهلي نفسك بعض الوقت ليكون قرارك عن اقتناع تام.

كما ينصح الخبراء بضرورة التفكير فيما يمكن إدراجه على العلاقة من تغييرات، لربما تتحسن الأوضاع، وتعود المياه لمجاريها، مع حسم ما إن كانت لديك النية لعمل ذلك أم لا.

والفكرة هي أن النهاية الجيدة لأي علاقة لابد وأن تتم بسلاسة، وبعيدا عن أي تشنج، عصبية أو خناق، وقد شبه الخبراء مسألة إنهاء العلاقة بالهبوط الآمن والسلس للطائرة، بمعنى يا حبذا لو كان هناك تواصل على أمل الوصول لحل قبل اتخاذ قرار الانفصال، الذي يجب أن يتم بهدوء وبشياكة، حتى لو وصلت الأمور بينكما لطريق مسدود.

كيف تعرفين أفضل وقت لإنهاء العلاقة؟

حتى لو لم يكن هناك وقت جيد لإنهاء العلاقة، فالحقيقة أنه لا يجب اتخاذ القرار في توقيتات صعبة، حيث ينصح بحسن اختيار التوقيت لضمان إنهاء الأمور بهدوء وسلاسة، لأن الأصل في إنهاء العلاقة هو الرقي، وبالتالي، ينصح بالاهتمام بظروف الطرف الآخر وطبيعة عمله وما إلى ذلك من عوامل حتى تضمني الوصول لخط النهاية بسلام.

كيف تفاتحين الطرف الآخر في مسألة الانفصال وإنهاء العلاقة؟


يقول الخبراء إن الانفصال المحترم يعتمد على شيء أساسي، ألا هو الحوار الثنائي بين الطرفين، فذلك الحوار الهادئ يخلق مساحة جيدة لكلا الطرفين كي ينفصلا بهدوء، وبدون الدخول في جدالات تنطوي على بعض مشاعر الألم، الغضب أو العصبية.

كما يجب أن يتم ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أن لكل منكما وجهة نظره، مشاعره الخاصة وتوجهه الخاص بالحاضر والمستقبل، وهي جزئية غاية في الأهمية، لأنها تمهد لانفصال هادئ قائم على الود والتسامح، وليس على الخلاف والتشدد التام في الرأي.

وكذلك نصح الباحثون بعدم إعطاء وعود أو آمال زائفة باحتمالية العودة من جديد في المستقبل، فطالما أن قرار الانفصال محسوم عن قناعة، فمن ثم لا داعي لمثل هذه الأحاديث التي قد تدخلك في مشكلات أخرى فيما بعد، والأفضل هو غلق الصفحة بشكل تام.

كيف تجعلين فترة ما بعد الانفصال أقل فزعا لك وللطرف الآخر؟

- احترمي مستوى الخصوصية التي يرغبها الطرف الآخر بمجرد انتهاء الحوار بينكما.

- أنصتي لرغبته فيما يخص مسألة التواصل بينكما بمرحلة ما بعد الانفصال وقرري الأفضل لك وله.

- قرري معه مصير الأشياء التي كانت مشتركة بينكما في السابق، مثل متابعة بعضكما على السوشبال ميديا، حفلات الأصدقاء المشتركين والمقتنيات التي كانت تخصكما.

- اهتمي بأن تكون لغة النقاش بينكما في تلك الجزئية قائمة على التفاهم والاحترام.

- احصلي على استراحة حال شعرت باحتدام النقاش كي تهدئي وتعودي لسابق حالتك.

- استعيني بفطرتك حين يتعلق الأمر بالشكل الذي يجب أن تكون عليه علاقتكما بعد الانفصال.

- اهتمي في الأخير بعدم تجاوز الحدود المسموح بها في التعامل بينكما مستقبلا.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com