اسباب تمنعك من الوقوع في الحب!
اسباب تمنعك من الوقوع في الحب!اسباب تمنعك من الوقوع في الحب!

اسباب تمنعك من الوقوع في الحب!

الوقت يمر لكنك لا تعثرين على الحب وتتساءلين عن السبب، وفي المقابل من المهم أن تقفي أمام نفسك وتتأكدي من أنك لست عثرة في طريق الحب الحقيقي.

وفي كل الأحوال لن يضيرك، بل يجدر بك أن تعرفي مبكرًا أن العثور على الحب الذي تحلمين به ليس سهلا، وهناك العديد من العقبات التي من الممكن أن تقف أمام هذا الأمر، وبهذا الخصوص اختار موقع " يور تانغو" أسبابا يجب عليك تجنبها لمساعدتك من أجل البدء بعلاقة جدية:

تتمسكين بالماضي

عندما تجترين ذكريات علاقة مضت، فهذا سيمنعك من المضي قدما. ولا يمكن أن تسمح لك هذه الذكريات بدخول علاقة جديدة لأنها ستشدك دائما إلى الوراء. هذا الارتباط الجسدي والعقلي والعاطفي بالماضي يعيقك، ولا يحجب عنك الحب فحسب، بل ربما أشياء أخرى تريدين المضي بها قدما.

أغلقي بإحكام أي أبواب مفتوحة على الماضي، وابدأي بفتح صفحة جديدة تماما. هناك العديد من الأشياء التي تقول أنك ما زلت عالقة في الماضي. مثل أنك ربما ما زلت تأملين بعودة حب قديم، أو ما زلت تتحينين الفرص لرؤية حبيبك السابق ولو من بعيد.

هذه التصرفات هي محاولة لإعادة إحياء شيء أنت تعرفين تماما أنه انتهى. تذكري أنه لا يمكنك الوصول إلى أوقات أفضل في المستقبل إذا كنت لا تزالين عالقة في الماضي وتعتقدين أن تلك كانت أفضل أوقاتك.

تسيئين تقدير نفسك

إذا كنت تضعين نفسك في مرتبة متدنية، فسوف ينجذب إليك فقط الآخرون الذين يسيئون معاملتك ويضعونك في مرتبة متدنية أيضا. وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على جذب الحب الحقيقي. من يعتبرون أنفسهم ضحايا لا يستطيعون جذب الحب الحقيقي. تذكري ذلك. لا تحطي من قدر نفسك أو تضعيها في المرتبة الأخيرة.

يجب أن تعاملي نفسك بشكل صحيح وتحترميها من أجل جذب الحب الحقيقي.

راجعي نظرتك لنفسك وكيف تتعاملين معها، اعتزي بنفسك وأحبيها، السعادة والثقة بالنفس مغناطيس كبير للحب. أحبي نفسك كي تجدي شخصا يحبك حقا أيضًا.

أنت في علاقة مع الشخص غير المناسب منذ فترة طويلة

إذا كنت في علاقة غير مريحة وتأملين أن تتغير فأنت مخطئة. كلما طالت مدة بقائك في هذه العلاقة وقبولك للأشياء التي لا تريدينها فسوف تجدين نفسك تدورين في حلقة مفرعة. فلا العلاقة التي أنت فيها مريحة ولا أنت تمنحين نفسك فرصة للدخول في علاقة جديدة.

إذا كانت العلاقة لم تتجح بعد محاولة إنجاحها عليك إنهاؤها. فكلما طالت مدة بقاءك فيها، ازداد الأمر سوءا. البقاء حيث لا تشعرين بالسعادة سيقود إلى المزيد من التعاسة وتغلق في وجهك أبواب الحب الحقيقي.

اختياراتنا هي ما يشكّل حياتنا

وتنتهي توصيفات" يور تانغو" إلى القول بأن عليك اختيار ما تريدينه حقا. فما نسمح به أو نقبله يعني أن نسعى لطلب المزيد منه في حياتنا. لذا، لا تقبلي أو تسمحي باستمرار أي شيء لا تريدنه. اعملي على ذلك لجذب الحب الحقيقي. لا تقفي في طريق الحب.. بل استعدي له.

 

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com