إذا شعرتِ أنه على الرغم من صعوبة المحاولة، إلّا أنه لا يمكنك تلبية احتياجاتك العاطفية، فقد يُحتمَل أنكِ تعانين من حالة تسمى الحرمان العاطفي، وهي حالة شائعة بعض الشيء لدى البالغين.
وحتى تنتبهي لنفسك، نُقدّم لكِ من مجلة "باسل" بعض العادات التي تشير إلى حرمانك العاطفي:
تُقدّمين كل ما عندك بشكل مبالغ فيه
عند بحثك عن الراحة العاطفية، قد تجدين الحل في تقديمكِ كل ما عندك بشكل مبالغ فيه، سواءً كان حبًا أو اهتمامًا أو غيره، ولكن عليكِ فهم أن توفرك باستمرار لإراحة غيرك يمكن أن يؤدي إلى استنزافك عاطفيًا.
تعتقدين أنكِ تعرفين آراء الجميع بشأنك
التركيزُ على تلقّي استحسان الآخرين وإرضائهم دائمًا، يعدُّ علامة مميزة على الحرمان العاطفي، وخاصةً إذا كنتِ تفعلين ذلك بناءً على استنتاجك الخاص، ولكنك لستِ بحاجة لفعل ذلك لأن الأمر بسيط جدًا، فأفضل طريقة لمساعدة شخص ما، هي من خلال سؤاله عما يمكنك فعله.
لا تتقبّلين فكرة الانفصال
إذا كنتِ تعانين من الحرمان العاطفي، فإن احتمال كونك عزباء أو الانفصال يعد أمرًا مروعًا للغاية يفوق احتمالك، وذلك يختلف عن ردّ الفعل الطبيعي المتوقع عند الانفصال، وقد يؤدي خوفك من الشعور بالوحدة إلى ملء ذلك الفراغ العاطفي بأمور غير صحية، مثل القبول بشريك سادي يسيء معاملتك. فإذا كانت تلك مشكلتك، يفضل استشارة خبير.
لديكِ مشكلة مع الحدود
مع بحثك الدائم عن الدعم العاطفي وسعيك المستمر لإرضاء الآخرين، يصعُب احترامك لما يضعه الآخرون من حدود بسبب حرمانك العاطفي، وذلك لأنه وفقًا للخبراء، عادةً ما يفتقر الأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة إلى وضع حدود مناسبة.
ومع ذلك، فإن إدراك هذه العادة السيئة يُمكن أن يكون خطوة مهمة نحو علاج الحرمان العاطفي، حيث يشير خبراء إلى أن إحدى طرق علاج تلك الحالة هي احترام حدود الآخرين، كما أُشير إلى أنه مع وجود صورة ذاتية إيجابية، يغيب الحرمان العاطفي.