هل استبدال علاقة عاطفية منتهية بأخرى جديدة طريقك لتجاوز الأحزان؟
هل استبدال علاقة عاطفية منتهية بأخرى جديدة طريقك لتجاوز الأحزان؟هل استبدال علاقة عاطفية منتهية بأخرى جديدة طريقك لتجاوز الأحزان؟

هل استبدال علاقة عاطفية منتهية بأخرى جديدة طريقك لتجاوز الأحزان؟

 بحثت مجلة "آي ديفا" النسائية موضوع الوقت اللازم لتخطي أزمة الانفصال عن الشريك، والبحث عن البديل الأمثل.

 ونبه المقال إلى أن طريقة " داوني بالتي كانت الداء" أي بمعنى نسيان شخص بشخص آخر، ليست النهج الأمثل لنسيان الأحزان وبدء حياة جديدة.

وأضاف المقال أن علاج القلوب لا يخضع للعمليات الحسابية، ولا يمكن للمرء أن يستخدم الرياضيات في دواء قلبه، ولا يمكنه وضع جدول زمني لرحلة شفائه من جرحه القديم.

ورأى المقال أن الوقت المناسب هو فقط عند استعداد قلبك لتخطي أحزانه وشعورك بأن جراحك قد شفيت تماماً، وقتها فقط يجب أن لا تهمك مسألة الوقت  كي تنطلقي مع شخص جديد.

ونصح كاتب المقال أي أنثى مرت بالتجربة بألا ترفض خروج الرجل السابق من حياتها وتعيش على أمل العودة رغم تصرفاته الواضحة في إسدال الستار على العلاقة للأبد، متسائلاً: هل من المعقول أن تبدئي مع شخص آخر ولا تزال نيران الحب الأول مشتعلة داخل صدرك وبين جنبات قلبك؟

وأشار المقال في خاتمته إلى أن قدرة الأشخاص على تخطي الأزمات والخروج منها تختلف من شخص لآخر، لذا نصح بأخذ الوقت وعدم استعجال الأمور؛ لأن الوقت لا يحدد نقطة البداية لعلاقة جديدة، وإنما هي مقدرة الشخص وإرادته على تخطي أحزانه.

ونبه المقال الإناث إلى أن الشخص الذي بدأ حياته قبل أن ينهي علاقته بك، لا يجب أن تندمي عليه، ولا تظلمي شخصًا آخر لمجرد رغبتك في علاج جروحك.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com