تشييع جثمان محمد محب ضحية كلب أميرة شنب.. وهذا أول تعليق لزوجته
شُيع جثمان محمد محب الماوي، إلى مثواه الأخير، عصر الإثنين، بعد أن فارق الحياة في أحد المستشفيات جراء تعرضه للعقر من قبل كلب تملكه المذيعة أميرة شنب، داخل مجمع سكني في منطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، بمصر، وسط انهيار زوجته إيمان محسن وأسرته.
وكانت زوجة الماوي قد صرحت عقب الإعلان عن وفاة زوجها: "ربنا استرد وديعته، حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد مش هيجب حقه ويكون قادرا، لأنه مات وترك لي أسرة وأولاد كانوا في حاجة إليه".
وأمر النائب العام في مصر المستشار حمادة الصاوي، بحبس زوج الإعلامية أميرة شنب، المتهم بواقعة الكلب، احتياطيا على ذمة التحقيق.

وكانت الفنانة السورية أصالة نصري قد استشاطت غضبًا بعد الإعلان عن وفاة محمد محب، الأحد، وكتبت عبر حسابها في تويتر: "رحت وجيت عالخبر ومابدّي علّق مشان السآله اللي ممكن تكون ببعض التعليقات بس الصراحه شو هالإنسانه اللي حطت ببيتها كلب شرس وغبي وممكن يضر ناس شو هالمخلوقه الغريبه والله هاد قمّة الحرام والأذى للإنسانيه وبعتقد هاد درس لناس كتير بتحب تتفشخر بحيواناتها يخافوا شوي من الله".

وفتحت النيابة العامة تحقيقا في الواقعة واستمعت لأقوال ذوي المجني عليه، وشهود، الذين قالوا إن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار، أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الفزع، وتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه.
وطرق محب وابنه باب مسكن المتهم، وفتحت لهم عاملة به، وفوجئ حينها المجني عليه بهجوم الكلب من نوع "بيتبول" عليه وتمكنه من عقره دون إفلاته، فاستغاث ابنه بقاطني المسكن لنجدة والده، فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه، بعد تعرضه لإصابات بالغة.

وأكدت تحريات الشرطة واقعة عقر الكلب للمجني عليه، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.
وتم ضبط الكلب وفحصه في مديرية الطب البيطري بالجيزة، والتي أكدت خلوه من أي أعراض غير طبيعية، وتلقيه كافة التطعيمات اللازمة، والترخيص بحيازته من الجهة المختصة.
ودعت النيابة العامة لإيداعه إحدى المستشفيات البيطرية، فيما يتم استكمال التحقيقات.