مصرية تخضع لجلسة تصوير تحرق فيها فستان زفافها احتفالا بالطلاق
مصرية تخضع لجلسة تصوير تحرق فيها فستان زفافها احتفالا بالطلاقمصرية تخضع لجلسة تصوير تحرق فيها فستان زفافها احتفالا بالطلاق

مصرية تخضع لجلسة تصوير تحرق فيها فستان زفافها احتفالا بالطلاق

خضعت شابة مصرية لجلسة تصوير حرقت فيها فستان زفافها وكامل متعلقاتها المرتبطة بزواجها السابق، وذلك بعد حصولها على الطلاق.
وأظهرت الصور الشابة وتدعى هبة مبروك في منطقة صحراوية وهي تحرق فستان زفافها الأبيض وكل متعلقات زفافها من حذاء وطرحة بيضاء، كما التقطت بعض الصور وهي تشعل عود الثقاب وتضعه على الفستان.


وعلقت على الصور قائلة: "حرقت ذكرياتي وفستان زفافي.. بداية جديدة بإذن الله".

تزوجت منذ 3 سنوات وتعرضت للخيانة


وقالت هبة مبروك في تصريحات صحفية إنها تزوجت منذ 3 سنوات وكان عمرها في ذلك الحين 22 عاما، وأنجبت طفلا، لكنها خلال فترة الزواج اكتشفت اختلاف طباع زوجها وخيانته لها نحو 7 مرات، فاتخذت قرارها بالطلاق، مشيرة إلى أنها اكتشفت خيانته لها بعد تفتيش هاتفه.

وأوضحت الشابة أن سبب قرارها بالانفصال جاء كونها واجهت زوجها كثيرا بالوقائع والأدلة التي تحصلت عليها، وسامحته عدة مرات من قبل على أمل أن يتغير ويعيد حساباته ويحافظ على زوجته وابنه ومنزل الزوجية، ولكنه لم يلتزم وواصل خياناته متجاهلا وجودها.

هبة مبروك توجه نصيحة للفتيات


ووجهت هبة نصيحة للفتيات بعدم التسرع في اختيار شريك الحياة، والالتزام بنصيحة الأهل في اختيار الزوج، منعا لوقوع الانفصال والطلاق وتدمير الأسرة.

وحظيت الصور باهتمام كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسموا بين رافض لمثل هذا الإشهار والاحتفال بالطلاق؛ كونه لا يتناسب مع الحالة النفسية للنساء في مثل هذه الفترة.
فيما قال البعض إن على النساء الاحتفال حقا بالطلاق، خاصة إذا كان الزواج صعبا وهادما، فهو بمثابة بداية جديدة ونهاية لأيام مريرة بحسب تعبيرهم.

ظاهرة حفلات الابتهاج بالطلاق


وانتشرت مؤخرا ظاهرة حفلات الابتهاج بالطلاق، التي تشعل فيها المطلقة النار بفستان زفافها، ويشاركها المدعوون في إذكاء النيران بنثر حلوى "المارشميلو" على الحريق.
كما أن هناك حركة عالمية تسمى "BURN THE DRESS"، حيث شاركت المئات من السيدات حول العالم، خاصة أوروبا، في تلك الحركة من خلال إحراق فساتين الزفاف الخاصة بهن عقب حصولهن على الطلاق.

وبالرغم من أن الطلاق تجربة مريرة، لكن نساء كثيرات في مختلف أنحاء العالم حاولن إيجاد مهرب من ذكريات الطلاق التي تظل تحاصرهن، ووجدن الحل في علاج واحد هو إشعال النيران في فستان الزفاف.
كما بات لحفلات الابتهاج بالطلاق طقوس، أهمها إعداد موقع آمن لإشعال النيران في فستان الزفاف، الرمز الكبير الذي يربط الزوجين أكثر من أي شيء آخر.

وتعتقد النساء أن تلك الطقوس تساعد على التخلص من الطاقة السلبية التي يولدها الانفصال، في اعتراف ضمني بما يمثله الطلاق من تحدٍّ نفسي واجتماعي.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com