مقتل الطالبة إيمان إرشيد بـالرصاص داخل جامعتها بالأردن.. والمجرم يهرب
مقتل الطالبة إيمان إرشيد بـالرصاص داخل جامعتها بالأردن.. والمجرم يهربمقتل الطالبة إيمان إرشيد بـالرصاص داخل جامعتها بالأردن.. والمجرم يهرب

مقتل الطالبة إيمان إرشيد بـالرصاص داخل جامعتها بالأردن.. والمجرم يهرب

تسيطر حالة من الصدمة والغضب، في الشارع الأردني، في أعقاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها صباح الخميس، طالبة تمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، شمالي العاصمة عمان، رميا بالرصاص داخل حرم الجامعة.
وقال بيان لمديرية الأمن العام، "أقدم أحد الأشخاص قبل قليل على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة، وقد نتج عن ذلك إصابتها وأسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، ولاذ الفاعل بالفرار، وبوشرت التحقيقات، لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه"، إلا أن المديرية أكدت لاحقا وفاة الطالبة متأثرة بإصابتها.
ووفق معلومات يتداولها متابعون في الأردن، فإن الطالبة في سنتها الدراسية الثانية بتخصص التمريض، وتلقت 5 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسدها، من بينها رصاصة استقرت في الرأس.
وقال هؤلاء المتابعون، إن مطلق النار ليس طالبا في الجامعة، إنما استطاع الدخول بسلاحه مرتديا قبعة، وقام بملاحقتها بعد خروجها من الامتحان وإطلاق النار عليها، قبل أن يلوذ بالفرار وهو يطلق الرصاص في الهواء لإفشال محاولة القبض عليه.
وتداول أردنيون صورة للطالبة المغدورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إن اسمها إيمان ارشيد.


كما ذكر طلاب في جامعة العلوم التطبيقية أن محيطها شهد تواجدا أمنيا كثيفا عقب الجريمة، تحسبًا لأي تطورات ممكن أن تحدث على خلفيتها.
وتصدرت الحادثة الترند عبر موقع تويتر الأردن، وسط مئات التعليقات، فكتبت متابعة: " لو أقيم حد القتل العمد "القاتل يقتل" لما استجرأ أحد على الشروع أو التهديد و التفكير بقتل أحدهم رحمها الله و ألهم أهلها الصبر و السلوان".
وأضافت أخرى: "هي بنت جامعة التطبيقية نفسها كانت شايفة قصة بنت المنصورة ما فكرت تصير حقيقية و تكون هي الضحية التانية وتموت باطلاق ناري".
وقالت مغردة ثالثة: "مرة أخرى، لا تسمحوا لأحد أن "يناقش" في أسباب قتلنا،، لا تسمحوا للقتلة أن يقرروا إذا ما كنا نستحق الحياة!".
وفي التعليقات أيضًا: "شاب اطلق النار على فتاة داخل حرم الجامعه في عمان..!! 6 رصاصات ايضاً !!!! ايش فيه...؟؟ لوين رااايحن احنا ؟؟؟؟ كنا نطالب بالقصاص من القتله و بعدها اصبحنا نطالب بتوقيف اصحاب الاسبقيات.. و اليوم نطالب بحماية ارواحنا...؟؟ اي انحدار وصلنا له..؟؟".


وتأتي الحادثة عقب أيام من جريمة الطالبة نيرة أشرف التي قُتلت بجانب جامعة المنصورة، وشغلت الرأي العام المصري والعربي.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com