مقتل السورية آيات الرفاعي تتحول لقضية رأي عام.. الجاني زوجها ووالداه
مقتل السورية آيات الرفاعي تتحول لقضية رأي عام.. الجاني زوجها ووالداهمقتل السورية آيات الرفاعي تتحول لقضية رأي عام.. الجاني زوجها ووالداه

مقتل السورية آيات الرفاعي تتحول لقضية رأي عام.. الجاني زوجها ووالداه

تحولت حادثة وفاة شابة تدعى آيات الرفاعي إلى قضية رأي عام في سوريا بعدما مرّ اليوم الأول للوفاة بشكل طبيعي حتى نشر حساب مجهول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن الوفاة لم تكن بشكل طبيعي وإنما هي عبارة عن جريمة قام بها زوجها، واشتركت معه عائلته بعد تعنيف المتوفية، وضربها بقسوة.
وتم تداول المنشور بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليخرج منشور آخر يقول صاحبه إنه من الجوار، ويسكن بالقرب من منزل المغدورة التي تعيش مع زوجها وعائلته.
وأضاف أن المغدورة تم قتلها من قبل زوجها وعائلته، وهو كثيرًا ما يعنّفها ويضربها، على مرأى وتشجيع من عائلته وعلى مسمع من الجوار، وحاول مؤخرا التخلص منها بالطلاق لأنه يود الزواج من غيرها دون أن يكترث لابنتهما الصغيرة التي لم تتجاوز العام ونصف العام.
كما بيّن كاتب المنشور ما حصل يوم الوفاة، وما أسماه الجريمة التي ارتكبها الزوج وعائلته، مشيرًا إلى أنه ليلة الوفاة تم قتل المغدورة، وسمع الجوار أصوات تعنيفها وضربها، وبقيت إلى ما يقارب الساعتين حتى تم إسعافها إلى المستشفى بعد ضربها على رأسها، وتم تأخير الإسعاف من أجل أن يتم حلّ الموضوع بعيدا عن القضاء.


وبعد تداول القضية، والمطالبة من قبل المتابعين بحقّ آيات، وكشف الحقيقة، وأسباب الوفاة، ذكرت وسائل إعلامية ليل الاثنين نقلا عن مستشفى المجتهد بالعاصمة السورية دمشق أن المغدورة وصلت للمستشفى بعد ما يقارب ساعتين من مقتلها وما زال الجميع بانتظار تقرير الطب الشرعي، ليزيد من احتمال الأنباء المتداولة عن وجود جريمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وصباح اليوم الثلاثاء ذكرت وسائل إعلامية سورية نقلا عن المحامي العام الأول بدمشق "أديب مهايني" أن تقرير الطبيب الشرعي يثبت أن صاحبة الـ19 عاما، توفيت مقتولة بعد ضربها على رأسها ضربات متتالية، وتم إلقاء القبض على الفاعلين وهم زوجها، ووالده، ووالدته، واعترفوا بجريمتهم وتم تقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
هذا المنشور تمت مشاركته على نطاق واسع من قبل مختلف الصفحات السورية، والحسابات الشخصية، وخلق نوعا من الراحة لدى المتابعين، لأن حق المغدورة لم يذهب سدى، وستتم محاسبة الفاعلين، لتعيد هذه القضية إلى العلن قصص تعنيف الفتيات، وحالات الصمت التي تعيشها السيدة، على اعتبار أن الصمت والخوف من المجتمع أو الطلاق، وبعض العادات تسهم في زيادة مثل هذه الحالات، وهناك حالات لا يتم تسليط الضوء عليها، مطالبين القضاء بإنزال أشد العقوبات بمرتكبي جرائم التعنيف الأسري، ومطالبين السيدات بعدم الصمت والخنوع عن أية حالة تعنيف يتعرضن لها تجنبا لنهايات تصل إلى القتل.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com