header-banner

في يوم المرأة الإماراتية.. سيدات ناجحات يتحدثن عن تجاربهن العملية

أرشيف فوشيا
بهاء غرز
27 أغسطس 2021,9:11 ص

وفرت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية دعما منقطع النظير لتصبح المرأة شريكة للرجل في مسيرة التنمية الشاملة، ولتسجل حضورا فاعلا في جميع القطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والسياسية، ولتتولى مناصب عليا بما في ذلك رئاسة المجلس الوطني الاتحادي، والمناصب الوزارية، علاوة على حضورها في السلك الدبلوماسي وانضمامها إلى صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية، وكذلك قطاعات الطيران، والطاقة المتجددة والنظيفة، وعلوم الفضاء، والتكنولوجيا، والهندسة والطب.

وبمناسبة يوم المرأة الإمارتية، موقع "فوشيا" استضاف مجموعة من السيدات الإماراتيات للحديث عن تجاربهن العملية في قطاعات مختلفة.



تقول سمية عباس إبراهيم بالاكر والتي تعمل موظفة بدالة، في فندق هيلتون دبي جميرا بيتش ريزيدينسز: "قررت أن أعمل في هذا المجال بعد إنهاء دورة لدى دائرة السياحة والتسويق التجاري، وشعرت أن هذا العمل يتناسب مع اهتماماتي ومع مهاراتي. وكان من الصعب في بداية عملي أن أتقن كل تفاصيله ولكن مع مرور الوقت أتقنت العمل وبدأت أتعلم وأنمو".

وأضافت: "أصبح عملي كموظفة بدالة يمنحني مردودًا ملموسًا، فهو يمكنني من مساعدة الضيوف والحرص على راحتهم وتقديم العون لهم، كما يتيح لي فرصة تحسين مهارات التواصل والمرونة، إذ إن العمل في هذه الوظيفة يكون ضمن مجموعة متنوعة من الاستفسارات والطلبات من مختلف الشخصيات".

رسالتي لكل إماراتية: "تحظى السيدات بالتمكين، ونحن قادرات على تحقيق أي شيء نريده. تذكري دومًا أنه لا شيء مستحيل، وأن الإيجابية والمثابرة تمكّنك من اجتياز كافة العقبات".



أما ليلى المنصوري، التي تعمل "شيف" في منتجع "وسبا دبل تري باي هيلتون"، جزيرة المرجان، تقول: "على مر السنوات خلال حياتي العملية استثمرت في قدراتي حتى أصبحت انتمي لأكثر من جهة مرموقة، فأنا على سبيل المثال مدرب معتمد وعضو في جمعية الإمارات للطهاة، المرخصة من الدائرة الاقتصادية، كما حصلت على جائزة الشيخ صقر للتميز الحكومي، ولدي دبلوم مهني في الضيافة وفنون الطهي من الجامعة الأمريكية".

وأضافت: "شاركت بالعديد من المسابقات العالمية وبرامج الطهي على قنوات التلفاز، كما تم تكريمي من قبل سمو الشيخ محمد بن زايد ومحمد بن راشد للتميز في مجالي".

وعن التحديات التي واجهتها، علقت: "بيئة العمل بها العديد من التحديات بالنسبة لأي فتاة، حيث تتطلب أن يكون لدي القدرة على تحمل ضغط العمل وساعات العمل الطويلة وأن أتعامل مع جميع الجنسيات والأهم من ذلك التمكن من قدراتي ومهاراتي كطاهية محترفة وخاصة مهارة إيجاد حلول للمشاكل الطارئة. ولكن رغم الصعاب لا يوجد شيء مستحيل. إن إيماني بقدراتي ومهاراتي وسعيي للتطوير من نفسي باستمرار يفتح لي كافة الأبواب لتحقيق نجاحات مشرفة".

وتابعت: "أحث المرأة الإماراتية في يوم عيدها أن تدخل مجال الضيافة، حيث إنه مجال متنوع ومثير للاهتمام، فلن تتوقفي أبدًا عن النمو والتعلم في هذا المجال. ويعد دخول مجال الضيافة طريقة رائعة لتعريف السياح بالثقافة الإماراتية إذا كنا في الخطوط الأمامية لصناعة الضيافة".



من جهتها؛ تصف خلود العميرة، مدير تسويق واتصالات، فندق كونراد أبو ظبي أبراج الاتحاد، مسيرة عملها حيث تقول: "بدأت رحلتي كمتدربة في وكالة أنباء الإمارات وتحديدًا في قسم التحرير باللغة الإنجليزية".

وأضافت: "في عام 2016، بدأت العمل في قطاع الضيافة حيث عملت لمدة عامين كموظفة تنفيذية للفعاليات في فندق جميرا أبراج الاتحاد، قبل أن أحصل على ترقية وأنضم إلى قسم التسويق كمدير مساعد للتسويق في فنادق جميرا أبراج الاتحاد ومنتجع جميرا جزيرة السعديات بأبوظبي. وأتيحت لي فرصة الانضمام إلى فريق فندق كونراد أبو ظبي أبراج الاتحاد كمديرة للتسويق عام 2020".

وعن التحديات تخبرنا خلود: "عندما كنت حديثة التخرج والانضمام إلى سوق العمل، واجهت الكثير من التحديات التي تتعلق بإدارة حمل العمل الذي كان أكبر مما اعتدت عليه في الجامعة".

وأكملت: "تغلبت على هذه العقبة من خلال وضع الأهداف الواضحة والحرص على التنظيم والإنتاجية والتعامل الإيجابي مع الأمور، وحرصت على تحسين مهاراتي في إدارة الوقت بالتزامن مع تحقيق تلك الأهداف، كما حصلت على دعم كبير من زملاء العمل، مما مكنني من اجتياز تلك الصعوبات".

وختمت حديثها: "أشجع السيدات الإماراتيات على تجربة المسارات الصعبة، كالعمل في قطاع الضيافة مثلًا، فهي مسيرة حافلة بالإلهام والحماس والطموح".

google-banner
footer-banner
foochia-logo