قاتل جورج فلويد في سجن شديد الحراسة وتحت مراقبة الانتحار
قاتل جورج فلويد في سجن شديد الحراسة وتحت مراقبة الانتحارقاتل جورج فلويد في سجن شديد الحراسة وتحت مراقبة الانتحار

قاتل جورج فلويد في سجن شديد الحراسة وتحت مراقبة الانتحار

نقلت السلطات الأمريكية، الشرطي ديريك شوفين المتهم بقتل المواطن جورج فلويد الأمريكي من أصول أفريقية العام الماضي إلى سجن شديد الحراسة الليلة الماضية، ووضع تحت "مراقبة الانتحار" بعد ان أدانته المحكمة بجميع التهم الموجه إليه للقتل والقتل غير العمد.

ولم تصدر أية ردة فعل من قبل الشرطي المخضرم عندما قرأ القاضي بيتر كاهيل قرار هيئة المحلفين، والذي تمحور حول تسع دقائق و29 ثانية بوضع شوفين ساقه على رقبة الرجل الأسود الأعزل في أيار (مايو) من العام الماضي.

وتصاعدت الهتافات من الحشود التي تجمعت خارج قاعة المحكمة عند تقاطع "38 وشيكاغو"، المعروفة الآن باسم "ميدان جورج فلويد"، حيث وقع الحادث المميت.

وفي خطاب للأميركيين بعد صدور قرار المحكمة، قال الرئيس جو بايدن، إن الحكم يرسل رسالة مفادها أنه لا يوجد أحد "فوق القانون"، مطالبا بعمل جديد لتكريم فلويد بعد جريمة القتل التي وصفها بأنها "وصمة عار على روح الأمة".

وكانت هيئة المحلفين في المحكمة قد توصلت إلى حكمها بعد أكثر من 10 ساعات من المداولات لإدانة شوفين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد من الدرجة الثانية.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن شوفين أقتيد مكبلا بالأصفاد حيث ألغى القاضي على الفور الكفالة لحين صدور الحكم وأرسله إلى سجن "أوك بارك هايتس" وهو السجن الوحيد شديد الحراسة في ولاية "مينيسوتا" الأمريكية.

ويواجه شوفين البالغ من العمر نحو 45 عامًا عقوبة لا تقل عن 12.5 عامًا و40 عامًا كحد أقصى في حال قضاء فترات عن كل تهمة بشكل متزامن في حين أنه قد يواجه ما بين 29 و75 عاما في السجن في حال قضى فترات عن التهم على التوالي.

وأشارت تقارير إلى أنه حتى الآن لم يهرب أي سجين من "أوك بارك هايتس" الذي يضم حوالي 500 من أخطر السجناء في البلاد ويقع على بعد نحو 25 ميلاً شرق مدينة "مينيابوليس"، على الحدود مع ولاية "ويسكونسن".

وذكرت التقارير أنه وضع تحت المراقبة الشديدة لضمان سلامته، ليس فقط من خطر الانتحار، ولكن أيضًا من سجناء آخرين لهم تاريخ إجرامي عنيف.

وانتشرت الهتافات أمس بعد صدور الحكم في جميع أنحاء أمريكا، من مينيسوتا إلى مدينة نيويورك، حيث احتفل الآلاف بالحكم في القضية التي أشعلت شهورًا من الشغب وأطلقت حركة "Black Lives Matter" (حياة السود مهمة) العالمية.

وبعد دقائق من صدور الحكم، اتصل الرئيس الأمريكي جو بايدن بأفراد الأسرة ومحامي فلويد لتقديم التعزية لعائلته، والاحتفال بالحكم الذي قال إنه "سيغير العالم".

بدورها اتصلت نائبة الرئيس كامالا هاريس والسيدة الأولى جيل بايدن باسرة فلويد وتم تشغيل المكالمة عبر مكبر الصوت بالهاتف من قبل المحامي الرئيسي بنجامين كرومب حيث تجمع أفراد الأسرة حول اللحظة التي تم بثها مباشرة على الأخبار على قنوات الكابل.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com