تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين مقطع فيديو لطفل يصرخ داخل أحد المنازل بمنطقة مكة المكرمة في السعودية، ليتبين أنه يتعرض للتعنيف والاغتصاب من قبل أحد الأشخاص، وسط مطالب بسرعة تدخل الجهات المختصة للتحقيق في الأمر وكشف ملابساته.
وظهر في الفيديو الذي لا يتعدى خمس ثوان، خيال لطفل يبكي ويصرخ من أحد النوافذ، حيث قام أحد الجيران بتصوير الحادثة وذكر هوية جارهم الذي يعتدي على طفل.
من جانبه علق مركز بلاغات العنف الأسري على المقطع المتداول قائلاً: "إشارة إلى ما تم تداوله حول طفل يتعرض للعنف في منطقة مكة المكرمة، نوضح بأنه تم رصد الحالة في مركز بلاغات العنف الأسري وجاري اتخاذ اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص".
وكان مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا مع الفيديو ودشنوا وسما بعنوان "انقذوا طفل مكة" ليتصدر بدوره قائمة الترند في توتير، وجاء في التعليقات: المصور رجل آلي لاعنده لا قلب ولا ضمير ولا انسانية ياخي روح انقذه صيح سوي شغله اليوم فيه بكرا فيك محد يرضى يصور مصيبة غيره ولا يساعده أين المروه".
وعلق آخر: "مدري اذا صدق او كذب لكن ان كانت صدق ما تخاف الله وفي مكه وتعمل عمل قوم لوط وش قلبك لكن هذي نهاية الاجانب في السعوديه حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقال حساب آخر: "الموضوع وصل الجهات المختصة بيتحرون السالفة وبياخذ جزاه"، وكتبت فتاة: "ربي ينتقم منه ومن كل شخص يستقوي على طفل".
وكان مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع متخصصين وجمعيات مهتمة بحماية الطفل، قد أطلقوا حملة بعنوان "ما ينسكت عنه"، لحماية الأطفال من التحرش.
وتركزت مضامين الحملة على إبراز خطورة الصمت وأثره السلبي في إيذاء الطفل، فضلاً عن الدور المجتمعي توعوياً.
وقد لاقت هذه الحملة تفاعلا من جانب متابعي حساب المجلس على تويتر، والذين أكدوا أهمية تغليظ العقوبة ضد مرتكب جريمة التحرش الجسدي بالأطفال؛ لتصل إلى حد المؤبد.