أثار مقطع فيديو متدوال غضبا عارما في السعودية، إذ أظهر لحظة تحرش شاب بسيدة تتجول مع طفلها في مدينة تبوك.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو بغضب شديد مؤكدين على ضرورة القبض على المتحرش وإيقاع أقصى العقوبات به ليكون عبرة لغيره بحسب تعبيرهم.
وأظهر مقطع الفيديو سيدة ترتدي عباءة ساترة تمشي برفقة طفلها، بينما يقوم المتحرش بلمسها من الخلف ومن ثم الفرار سريعا، وأحدث الفيديو ضجة كبيرة في المجتمع السعودي حيث استنكر المغردون في تويتر هذه الحادثة.
ودشن الناشطون وسما بعنوان متحرش تبوك تصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، وجاء في التعليقات:"البنت حالها حال نفسها ومتستره وماجت يم احد هاذا دليل على ان التحرش مو سببه لبس المرأه سببه هو ان انتم قذرين شهوانيين تمشون ورا شهوتكم واهم شي تتحرشون بس "
وعلق حساب آخر: "لابسه العباءة ومع طفلها الصغير في طريقها ولم تسلم من خطر المتحرش القذر، هذا المتحرش المريض اصبح لابد ان يشهر به كعقوبة صارمة حتى يعرف محيطة حجم خطره الحقيقي على المجتمع"
وقالت إحدى الناشطات: " من يعتقد أن لبسها يعني إشارة معينة فهو لا يستوعب وجود جسد المرأة بدون التحرش به أو الاعتداء عليه،متسترة ومع ولدها وش تبون أكثر من كذا"
في سياق متصل لدى النيابة العامة السعودية، وحدة متخصصة برصد أي مخالفة للقوانين المحلية، يكون مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما قادت تدوينات وصور ومقاطع فيديو، للقبض على مخالفين للقوانين في المملكة العربية السعودية.
كما شددت النيابة العامة على أنها لن تتهاون ولن تتوانى في المتابعة عن كثب لكل ما يتم تداوله اجتماعيا ورصد أي سلوك مادي يخل بمنظومة الصحة العامة للمجتمع، ويشكل انتهاكا للأنظمة أو التعليمات ذات العلاقة، تحت طائلة المساءلة الجزائية المغلظة في ذلك.