يابانية تترك طفلتها 8 أيام دون طعام لمقابلة عشيقها لتموت جوعًا..
يابانية تترك طفلتها 8 أيام دون طعام لمقابلة عشيقها لتموت جوعًا..يابانية تترك طفلتها 8 أيام دون طعام لمقابلة عشيقها لتموت جوعًا..

يابانية تترك طفلتها 8 أيام دون طعام لمقابلة عشيقها لتموت جوعًا..

تركت أم انتُزعت من قلبها الرحمة طفلتها ذات الـ3 أعوام بمفردها، ودون طعام لمدة 8 أيام لمقابلة عشيقها الذي يبعد 600 كيلو متر من منزلها، حسبما أعلنت صحيفة "جابان تايمز".

توفيت الطفلة الصغيرة "نوا" من الجفاف الشديد والجوع بعدما تركتها والدتها ساكي كاكيهاشي البالغة من العمر 24 عامًا معتقدة، أنها ستكون على ما يرام، داخل المنزل وحدها في طوكيو.

وفقًا لصحيفة "جابان تايمز" كانت الأم الجاحدة وابنتها تعيشان معاً منذ يوليو 2017 بعد طلاقها من والد نوا.

وبينما كانت الطفلة في المنزل بمفردها، أفادت التقارير أن والدتها قامت بزيارة صديقها في ولاية كاجوشيما في جزيرة كيوشو في أقصى جنوب البلاد، على بعد ساعتين من طوكيو، في يونيو/حزيران.

وأفاد صديق كاكيهاشي للشرطة: "لقد غادرت المنزل لعدة أيام وعادت في وقت متأخر من الليل، وتركت ابنتها دون مراقبة".

تم القبض على كاكيهاشي يوم الثلاثاء، بعد شهر تقريبًا من وصولها إلى المنزل في 13 يونيو/حزيران لتجد ابنتها لا تستجيب في الشقة.

أجرت كاكيهاشي مكالمة طارئة عند عودتها من الرحلة في 13 يونيو، مدعية أن نوا لم تكن تتنفس، وقد أعلن عن وفاة نوا فيما بعد في المستشفى، وتبين أن الفتاة كانت ترتدي حفاضة لم تتغير منذ أيام وتحيط القمامة بها داخل المنزل كما كان لديها طفح جلدي في أسفل جسدها.

كما أظهرت فحوصات ما بعد الوفاة أن الطفلة أصيبت بضمور الغدة الصعترية الذي يظهر عادة لدى الأطفال الذين تعرضوا لإساءة المعاملة أو الإهمال وكانت معدتها فارغة تقريبًا.

ويقال إن كاكيهاشي، ادعت في البداية أن نوا كانت مريضة لعدة أيام ولكنها لم تكن تملك الأموال اللازمة لنقلها إلى المستشفى.

إلا انها اعترفت بكل الادعاءات الموجهة ضدها، ووفقاً لمصادر محلية، فإن الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات لم تذهب إلى الحضانة لأكثر من عام.

وتتعدد جرائم الأمهات ضد أطفالهن، ففي واقعة أخرى سابقة تقدمت سيدةٌ ببلاغٍ إلى الشرطة في مدينة ميامي الأمريكية تفيد فيه بأنَّ مجهولين قاموا باختطاف ابنها المصاب بالتوحد، واتضح أنها هي من أقدمت على القيام بجريمةٍ مروعة بحق ابنها.

وفي التفاصيل التي نقلتها الصحف الأميريكية، فإن كاميرات المراقبة كشفت عن قيام الأم وتُدعى باتريشيا ريبلي، برمي فلذة كبدها أليخاندرو البالغ من العمر 9 أعوام، في قناة "ميامي كنال"، بحسب ما التقطته إحدى كاميرات المراقبة الموجودة في موقع الجريمة.

وبعد قيامها بذلك استطاع المارة إنقاذ الصبي الصغير وإعادته إلى أمه، ظنا منهم أنه سقط في الماء على حين غفلةٍ منها، لكن المفاجأة كانت عندما أصرت هذه السيدة على أن تقتل ابنها للمرة الثانية بعدما نجا من الأولى، إذ اختارت السيدة بحيرةً أخرى وانتظرت حتى غربت الشمس وخيم الظلام لكي لا يعلم أحد بفعلتها ونجحت هذه المرة في قتله.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com