لو كان عام 2020 إنسانا.. ماذا يقول له الشارع السوري؟
لو كان عام 2020 إنسانا.. ماذا يقول له الشارع السوري؟ لو كان عام 2020 إنسانا.. ماذا يقول له الشارع السوري؟

لو كان عام 2020 إنسانا.. ماذا يقول له الشارع السوري؟

يجتمع العالم سنويا للاحتفاء بليلة رأس السنة الميلادية والانتقال من عام إلى آخر آملين أن يحمل العام الجديد كل خير لهم على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العام أيضا.

ونتابع في كل عام كلمات الوداع غير الآسفة على ما مضى بانتظار ما هو مقبل، ليعرب أصحابها عن فرحهم باستقبال عام جديد لا يعرفون ما الجديد به سوى أملهم أن يكون خيرا، بانتظار أن يقيّموا أحداثه كل مدة حتى الوصول إلى محطته الأخيرة في كانون الأول- ديسمبر حتى يومه الأخير الذي يشكل بالنسبة للكثيرين محطة فاصلة في حياتهم.

كثيرون احتفلوا مع نهاية العام الفائت وفتحوا أبوابهم وقلوبهم وأمنياتهم للعام الجاري متفائلين بتكرار رقميه "2 و 0" معتبرين أن "2020" عنوان جميل لأيام ستحمل سلّتها الهدايا.

ولكن ما حدث مع الأيام الأولى للعام الجاري ومن ثم بعد مضي الشهر الثالث كان مختلفا، ليطلق كثيرون عليه تسمية "عام الكوارث" ويمنحوه شهادة امتياز في الكارثة.

بدءا من الأيام الأولى، كان العالم على موعد مع حرائق أستراليا التي أخذت كل ما بطريقها وقتلت وهجّرت ووصفها العالم بالأسوأ تاريخيا.

وبعدها ظروف سياسية وضعت العالم أمام احتمال حدوث حرب عالمية ثالثة، ومن ثم كوارث طبيعية كانت الزلازل عنوانها ضربت مناطق كثيرة منها سوريا ولبنان وتركيا. لنصل مع العالم أجمع إلى جائحة فيروس كورونا المستجد الذي أوقف كل شيء على سطح الأرض بشكل مختلف بين دولة وأخرى من ناحية الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، فتوقفت المطارات، وحركة الناس بين المدن وفي المدينة نفسها، وليصبح المنزل هو الملاذ الوحيد كلما ازداد شبح كورونا نموا حاملا معه الخوف والرعب لهذا العالم.

فلا جامعات ولا مدارس ولا معامل و لا أعمال ولا صلوات في دور العبادة ليتحول التعبير عن الحبّ من لقاء وزيارة وتواصل واتصال وعناق إلى تباعد اجتماعي، فإن كنتَ تحبني ابتعد عني، وإن كنت أحبك سأبتعد عنك قدر الإمكان، فإن كان العكس تغيب رسالة المحبة وتحضر الأذية.

كاميرا فوشيا سألت عددا من الناس في الشارع السوري بعد كل ما حصل ومع قرب انتصاف هذا العام، لو كان عام 2020 أمامك، ما الكلمة التي تقولها له؟ في الفيديو المرفق تتابعون الإجابات.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com