مصرية تنجب دون أن تعرف بحملها.. إليكِ تفاصيل القصة "العجيبة"!
مصرية تنجب دون أن تعرف بحملها.. إليكِ تفاصيل القصة "العجيبة"!مصرية تنجب دون أن تعرف بحملها.. إليكِ تفاصيل القصة "العجيبة"!

مصرية تنجب دون أن تعرف بحملها.. إليكِ تفاصيل القصة "العجيبة"!

واقعة غريبة عصفت بفتاة مصرية، فأنجبت طفلاً دون أن تعلم بحملها من الأساس طوال 9 أشهر، إلا أن الشيء الذي تعلمه جيدًا هو أنها مارست علاقة غير شرعية مع شخص ما، لكنها لم تدرك يومًا أنها ستحمل منه بتلك الطريقة، أو أنها إذا حملت ستشعر على الأقل بأعراض الحمل المتعبة.

شعور الألم لم يقترب من الفتاة غريبة الأطوار صاحبة الـ 18 عامًا، إلا في شهرها التاسع، حينما صعقت والدتها برؤية طفل يخرج من رحم ابنتها، عقب مرورها ببعض التعب والألم، الذي صاحبه نزيف شديد، إذ تحركت الأم لمساعدة ابنتها فوجدتها تلد طفلة رضيعة ليصاب الطرفان بصدمة كبيرة.

أسرة الفتاة نقلت ابنتها إلى المستشفى وهي في حالة يرثى لها، فأجري لها الإسعافات الأولية، وبعدما فاقت مما مرت به ضيّق أهلها عليها الخناق بمعاونة الأجهزة الأمينة في مصر لتعترف بما حدث، لينكشف وجود علاقة عاطفية غير شرعية مع شاب بمحافظة الجيزة مارست معه الجنس كاملاً مرتين دون علم أحد.

الفتاة أضافت في تحريات المباحث أنها جهلت أمر حملها طوال الـ9 أشهر، حث لم يظهر عليها أي من علامات الحمل ولم تتألم ولم تعاني أوجاعه وكانت تمارس حياتها بشكل طبيعي حتى صعقت برؤية الطفلة حينما حل آوان مولدها.

وأسرع أهل الفتاة إلى تحرير محضر في قسم الشرطة ضد الشاب الذي مارس الجنس مع ابنتهم، تدين فيه الاعتداء الجنسي عليها، والتي لم يتعد عمرها حينها الـ 18 عامًا؛ ما أسفر عن حملها طفلاً عديم النسب، وأحيلت القضية للنيابة العامة لاستكمال التحقيق وكشف ملابسات الواقعة.

وقائع الحمل سفاحًا جرّاء علاقات محرمة وغير مشروعة ليست جديدة في مصر، وهناك حالات كثيرة وقعت سابقًا، إلا أن الواقعة الأخيرة تعد جديدة على المجتمع المصري، حيث لم يحدث من قبل أن تلد فتاة عن طريق الصدفة بعد 9 أشهر حمل دون ألم أو شعور حتى بأعراض الحمل.

وشهدت مصر، جرائم بشعة وغريبة، مثل اغتصاب الطفلة جنا البالغة 20 شهرًا على يد جارها الذي نفّذ به حكم الإعدام، بعد أن أخذها إلى غرفة مهجورة في أثناء لعبها أمام منزلها واعترف عقب القبض عليه بقيامه بنزع البامبرز واغتصابها؛ ما ترتب عليه إصابتها بنزيف حاد، ليتم اكتشاف الأمر، وتنقل إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com