قسم قرار الإفراج عن 4 ناشطات سعوديات تباعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي السعوديين بين مؤيد وكثير معارض للقرار.
وبدأ الإفراج عن ثلاث ناشطات سعوديات هن عائشة المانع وحصة آل الشيخ ومديحة العجروش لتلحق بهن الناشطة ولاء آل شبر.
وقد سبق اعتقال المفرج عنهن قبل أسبوع ضمن 11 ناشطا غالبهم نساء من المصنفات مدافعات عن حقوق المراة ويطالبن بإلغاء ولاية الرجل.
و اتهمت أجهزة الأمن السعودية الناشطات المعتقلات دون ذكر أسمائهن صراحة بـ "علاقتهن المشبوهة مع أطراف أجنبية" وتقديم دعم مالي "لعناصر معادية في الخارج" وبمحاولة المساس بأمن المملكة واستقرارها.
وأبدى كثير من رواد مواقع التواصل من السعودية غضبهم بسبب الإفراج عن الناشطات اللواتي وصفوهن بـ" الخونة" ورأى البعض أن النشاط الحقوقي أصبح ستارا لمحاولة التربح مطالبين أجهزة الدولة بالتصدي لهؤلاء.
بينما احتفى فريق آخر بالإفراج عن الناشطات، وانتقد بعضهم وصف الموقوفات بـ"الخونة" و"العملاء للخارج" بينما تقوم السلطات بالإفراج عنهن فيما بعد.
يأتي هذا في وقت اتخذت فيه السلطات السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجله ولي العهد محمد بن سلمان العديد من القرارات التي ترمي لتحرير المرأة السعودية من كثير من القيود التي كبلتها لعقود طويلة.
وسمح الملك سلمان للنساء بقيادة السيارة ودخول ملاعب كرة القدم والالتحاق بالمؤسسة العسكرية والمشاركة في ماراثونات الجري.
