مراهقة تتسوّق في فكتوريا سيكريت.. مع جثّة طفلة محشوّة في حقيبة يدها!
مراهقة تتسوّق في فكتوريا سيكريت.. مع جثّة طفلة محشوّة في حقيبة يدها!مراهقة تتسوّق في فكتوريا سيكريت.. مع جثّة طفلة محشوّة في حقيبة يدها!

مراهقة تتسوّق في فكتوريا سيكريت.. مع جثّة طفلة محشوّة في حقيبة يدها!

حكمتْ الجهات المسؤولة الأمريكية مؤخرًا بالسجن لمدة 16 عامًا قابلة لتمديد، على مراهقة نيويوركية، بعد العثور على جثة رضيعة في حقيبة يدها.

وفي تفاصيل الحادثة، كانت تيونا رودريغيز، 21 عامًا، قد رُزقتْ بطفلتها في حمّام أحد المطاعم في ولاية نيويورك قبل نحو 4 سنوات، أي عندما كانت في الـ 17 من عمرها.

وبعد الولادة مباشرة، وضعتْ رودريغيز طفلتها داخل حقيبتها، وأكملتْ مشورها إلى متجر فكتوريا سيكريت.

متجر فكتوريا سيكريت الذي ألقي القبض على رودريغيز داخله

وعندما شكّ الحراس في المتجر بسرقتها للملابس الداخلية، أرغموها على فتح حقيبتها، ليعثروا على رضيعتها جثة هامدة.

وعلى الفور، ألقتْ الشرطة القبض على رودريغيز، وبعد التحقيقات أوقفت بتهمة القتل، كما عثروا على رسائل في هاتفها الخلوي، أكّدت فيها رودريغيز قتلها لطفلتها، معترفة لصديقتها، التي ردتْ قائلة: احفري حفرة واطمري هذا الكائن في مكان ما بسرعة، ودعينا نتناول الفطائر لاحقا".

وتعقيبًا على الحادثة، قال قاضي المحكمة العليا في منهاتن، توماس فاربر: "هذه قضية مأساوية ومحزنة للغاية".

تيونا رودريغيز

وخلال المحاكمة، أكّدت رودريغير أنّ طفلتها كانت على قيد الحياة لحظة ولادتها، لكنها توفيتْ بعد أنْ وضعتها في الحقيبة".

بدورها، أكّدت محامية الضحية للصحافيين، أنّ العالم ينظر إلى رودريغيز وكأنها مراهقة شريرة، لكن هناك الكثير من اللحظات المحزنة التي مرّت بها في حياتها، وهو ما جعلها ترتكب تلك الجريمة".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com