ما العلاقة بين السعي والفرص في حياتنا؟ التوضيح عند المستشار محمود السيد
دائماً ما نسمع عبارة: "الدنيا فرص"، أو "الفرص تمُرّ مثل السحاب" أو "فرصة أتتكَ فاقتنصها"، وبالفعل، طالما كانت الفرص هي نقطة التحول في حياة الكثيرين وفتحت لهم آفاقاً للنجاح في مجالات عديدة.
وفي الحقيقة، هناك من يبحث عن الفرصة ساعياً وراء الحصول عليها، وهناك من ينتظرها تأتيه على طبق من فضة، وفي هذا الأمر خطأ كبير، فمن غير الصواب، أن يجلس الإنسان ينتظرها دون التحرك نحوها.
وأحياناً نرى أشخاصاً مكافحين يسعون ويبذلون ما بوسعهم، ويتعبون ويجتهدون للحصول على فرصة كي ينتهزوها، بخلاف من يعتقدون أنها ليست إلا مجرد حظ، تارة تُصيب وتارة تخيب.
فضلاً عن ذلك هناك من هو غير مدرك ماذا يريد ولا المجال الذي ينتظر فرصته فيه. ومن هنا، يتوجب عليه تحديد أهدافه وأحلامه، وأنْ يجعل لنفسه خططاً يسير ضمنها، وينظر للأعلى، ويتقدم نحو المكان الذي يريد الوصول إليه في حياته.
وانتهاز الفرص يحتاج لذكاء وفكر وسعي وبحث أكبر، فإن قام أحدهم بفعل ذلك، فحتماً سينال الفرصة التي كان يبحث عنها، وحينها له الخيار، إما أنْ يقتنصها أو يضيّعها.
وللحديث عن الموضوع، التقت "فوشيا" مستشار التطوير والإعداد القيادي محمود السيد ليبيّن ما هي العلاقة بين السعي والفرص.
شاهدي الفيديو..