شكلت عربات الطعام أو الـ"فود ترك" في الآونة الأخيرة، فرصة حقيقية لبعض النساء السعوديات لتوفير مصدر دخل يقتلن من خلاله شبح البطالة والفراغ.
وتداولت بعض الصحف أخبارا تفيد بأن الإدارة العامة لصحة البيئة بالرياض قررت منع النساء السعوديات من العمل على عربات "الفود ترك"، مشيرين إلى أن أسباب المنع تعود لعدد من الشكاوى التي وصلت الإدارة كون العمل في العربات ينتج عنه الاختلاط وهو أمر غير مقبول في السعودية. إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي من الإدارة العامة لصحة البيئة يؤكد أو ينفي ما تردد حول هذا الخبر.
وهذا يجعل الجدل حول عمل المرأة في السعودية يتصدر من جديد، خصوصاً أن أحد موظفي الإدارة العامة لصحة البيئة بالرياض قد صرح أنه تم إيقاف جميع معاملات السيدات التي تختص بإصدار التراخيص للعربات إلى أن يتم حل الموضوع.
كما أشار إلى أن معظم السيدات اللاتي تم منعهن من العمل لم يصدرن تراخيص للعربات بأسمائهن بل كانت جميعها بأسماء رجال.
يشار إلى أن النساء السعوديات بتن يطالبن بإلحاح كبير بحقوقهن في الفترة الأخيرة ومنها حق العمل، لأن العمل حياة وجزء حقيقي من حضور المرأة في المجتمع.