الكندية سينثيا جوان تروي تجربتها الشاقة في إنقاص الوزن
الكندية سينثيا جوان تروي تجربتها الشاقة في إنقاص الوزن الكندية سينثيا جوان تروي تجربتها الشاقة في إنقاص الوزن

الكندية سينثيا جوان تروي تجربتها الشاقة في إنقاص الوزن

لم تكن الفتاة الكندية، سينثيا جوان نايداني، تتخيل أن إصرارها على إنقاص وزنها الزائد سيقودها إلى حياة جديدة، مفعمة بالحيوية والتفاؤل من ناحية، وملهمة للآخرين من ناحية أخرى.

سينثيا، التي تبلغ من العمر 32 عامًا، كان وزنها يقدر بأكثر من 95 كيلوغراما، وهي لا تزال في الـ 16 من عمرها، وهو ما كان سببًا في شعورها بحالة من الحزن وعدم الرضا على نفسها، سواء داخليًا أو خارجيًا.

لكن بعد لجوئها لرياضة اليوغا وسفرها إلى تايلاند، تمكنت بكل عزيمة وإصرار من إنقاص وزنها نحو 32 كيلو غراما، وها هي الآن تعيش حياة رائعة، وتقوم بتدريس اليوغا والغوص.

وفي مقابلة أجريت معها مؤخرًا، قالت سينثيا: "كنت في حالة نفسية رهيبة بسبب وزني الزائد، وأنا ما زلت فتاة في مرحلة المراهقة. فكنت أشعر بأني منبوذة وهو ما كان يقلل ثقتي بنفسي".

وأضافت: "ومع مرور الوقت، وبعد أن بات من الصعب عليّ ممارسة واحدة من أحب الهوايات إلى قلبي، وهي هواية ركوب الخيل، نتيجة لثقل وزني وكبر حجم جسمي، نصحني معلم رياضة ركوب الخيل بتجربة رياضة اليوغا. وبالفعل اشتريت بعدها كتابا عن اليوغا للفرسان. ورغم أني لم أستفد منه كثيرًا، لكنه كان بداية التغيير بالنسبة لي".

وأوضحت سينثيا أنها لم تبدأ بممارسة اليوغا، إلا بعد أن بلغت الـ 18 أوالـ 19 عامًا، ورغم الصعوبات التي واجهتها في البداية، لكنها كانت المرة الأولى أيضًا التي أبدأ فيها العمل مع جسمي وليس ضده. وساهمت اليوغا من وقتها في تغيير حياتي، وعلمتني أن أعمل وأجتهد من موضع الشفقة على الذات باعتبارها وسيلة للاعتناء بجسمي وليس معاقبته".

وتتابع سينثيا رواية قصتها، قائلة: "باتت الأطعمة الصحية الخيارالأول للتغذية بالنسبة لي، بدلاً من حرمان نفسي مما تشتهيه. وبمجرد أن تغيرت طريقة تفكيري، بدأت تتغيرعاداتي الخاصة بتناول الطعام وممارسة الرياضة. وبعد أن انتقلت للعيش في تايلاند، خلال تلقي دورة في تدريس الغطس هناك، بدأت أشعر أن حياتي تتحسن وتمضي قدمًا إلى الأمام، لاسيما وأن ذلك التغيير الذي طرأ على جسدي من الناحية البدنية أثَّر علي تفكيري بشكل كبير، حيث تعلمت أن بمقدوري فعل أي شيء أضعه في ذهني وأنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل".

وأضافت أنها اكتسبت قدرًا كبيرًا من الثقة بالنفس وأن حياتها باتت مذهلة الآن، "فأنا أعيش في جنة وأسافر حول العالم بحثًا عن مجموعة من المغامرات الجديدة".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com