فقدت شخصاً عزيزاً؟ كيف تتخطين هذه المحنة؟‎
فقدت شخصاً عزيزاً؟ كيف تتخطين هذه المحنة؟‎فقدت شخصاً عزيزاً؟ كيف تتخطين هذه المحنة؟‎

فقدت شخصاً عزيزاً؟ كيف تتخطين هذه المحنة؟‎

عندما نفقد شخصًا عزيزًا، نشعر بأن الحياة قد انتهت، وأن عجلة الزمن قد توقفت، ما يسبب لنا الكثير من الألم النفسي المرهق، لكن علينا أن نتخطى أحزاننا، ونساعد أنفسنا على النهوض مرة أخرى.

هوني عليك بهذه الطرق التي يمكنها أن تساعدك على التغلب على أحزانك.

عندما نفقد الحبيب، يتولد ألم صعب فهمه، وبالتالي يؤدي بنا إلى الضغط النفسي الوقتي، ونشعر أن الروح قد فارقتنا، ويتولد بداخلنا مزيج من المشاعر المتداخلة تجاه خبر الموت- حتى لو كان متوقعًا، ويوصلنا هذا الشعور لحالة من إنكار الواقع أو حتى الكفر بالقدر، إضافة إلى الارتباك والشعور بالصدمة واليأس، وأحيانًا كثيرة الإحساس بالذنب، إنها حقًا حالة من فوضى العقل التي تتغلغل بداخلنا عند الصدمة الأولى.

فترة الحداد

من الصعب التعامل مع فقدان أحد الأحباب، ويصبح الحزن هو الطريق الأمثل عند تعبيرنا عن فقدان الشخص الذي نرتبط به ارتباطًا وثيقًا، ويكون الحداد رفيقنا لفترة طويلة من الزمن، وتكون النتيجة أن يؤثرالحزن على صحتنا سواء البدنية، أو العاطفية، وحتى النفسية.

البكاء

هو التعبير الجسدي عند أي مأساة لا سيما الموت، في حين يُعد الاكتئاب هو التعبيرالنفسي الأكثرخطورة، لذا، فإن الإفصاح عن هذه التعبيرات وليس تحجيمها أو كتمانها يُعد أفضل طريقة لتخطي هذه المرحلة العصيبة.

الأعراض الجسمانية المصاحبة للحزن

من الشائع ظهورالأمراض الجسمانية وقت الحزن على سبيل المثال، فقدان الشهية، واضطرابات النوم، وضعف القوة، إلى جانب آلام المعدة، وما إلى ذلك، ومن المعروف أن الحزن المفرط يجلب العديد من الأمراض سواء الجسمانية أو النفسية.

ردود الفعل

كما ذكرنا سابقًا، فإن فقدان العزيز يسبب الضغط النفسي الشديد، وبالتالي تختلف ردود الفعل، منها القلق، والإرهاق المزمن، والاكتئاب، وحتى الميول الانتحارية، والرغبة الشائعة هي الدفن مع رفات الميت، وتتأثر ردود الفعل بطبيعة العلاقة التي تربطنا بالمتوفى، سواء الوالدين، أو الزوج، أو الابن، أو الأخ، أو حتى الصديق......إلخ.

كيفية التعامل مع الصدمة:

نحن بحاجة لرعاية الصحة العقلية، عند التعامل مع هذه المأساة، وهنا نعرض بعض الطرق التي تساعدك على التغلب على الألم الناجم عن خسارة شخص محبب إليك.

تحويل الانتباه

وقت الحزن، قللي تفكيرك في الشخص الذي فقدته، وتجنبي التفكير في الذكريات، وطبعًا الكلام أسهل من الفعل، هي أنسب وسيلة للتغلب على أحزانك، تعرفي على أصدقاء جدد، وتبادلي أطراف الحديث مع أشخاص كُثر، إذ ربما تجدين من بينهم من يمر بتجارب مماثلة.

عبري عن مشاعرك

التعبيرعن مشاعرك بدلاً من كتمانها سوف يساعدك على تخطي مرحلة الحزن بصورة أفضل.

العناية بصحتك

لا تعتمدي على تناول الكحول أو الأدوية للتخلص من الاكتئاب، حاولي قدراستطاعتك أكل الطعام الصحي، واستشيري طبيب العائلة بانتظام- وإذا لزم الأمر- اطلبي المساعدة من طبيب نفسي لتقديم المشورة.

لا تغالي في الضغط على نفسك

تمالكي نفسك، خاصة عند الصدمة الأولى، وخذي وقتك للراحة سواء على المستوى المهني، أو الشخصي، واذهبي إلى مكان من اختيارك للتغيير.

اطمئني وقت الحزن

قد تجدين أشخاصًا مثلك يشعرون بالآسى على فقدان عزيز لديهم، ساعديهم على الشعور بالطمأنينة، فأنت مثلهم وتعانين مثل معاناتهم، ولابد للحياة أن تسير، ويتسنى لك ذلك عن طريق تقاسم الأحزان، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com