في كل عام، تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الذي يعبر عن مسيرة النهضة والاعتزاز بالهوية، ليكون اليوم الوطني السعودي 95 في عام 2025 مناسبة استثنائية بكل تفاصيلها، فلا يقتصر الاحتفال على تزيين الشوارع ورفع الأعلام، بل يمتد إلى التأكيد على مفاهيم الانتماء، وتعزيز القيم الوطنية الأصيلة في المجتمع السعودي.
أعلنت الهيئة العامة للترفيه، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، عن الهوية البصرية واللفظية الرسمية الجديدة لليوم الوطني السعودي 95 تحت الشعار الجديد: "عزّنا بطبعنا".
فهذا الشعار يعكس عمق الشخصية السعودية الأصيلة التي تتسم بصفات نبيلة مثل الكرم، النخوة، الطموح، الجود، والأصالة.
فالهوية الجديدة تحمل رؤية المملكة العربية السعودية في بناء مستقبل طموح ينطلق من جذور حضارية وثقافية راسخة. فإنها دعوة للتأمل في القيم التي شكلت ماضي وحاضر الوطن، والتي ستظل حجر الأساس لمستقبله.
ويُعبر الشعار عن فخر السعوديين بعزهم المتأصل، فهو ليس مكتسبًا، بل مغروس في الشخصية الوطنية منذ عقود، كما أن اليوم الوطني يُعبر عن توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وانطلاق مرحلة جديدة من بناء الدولة السعودية الحديثة.
ويهدف هذا الشعار إلى توحيد الرسائل البصرية والإعلامية، حيث دعت الهيئة جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى استخدام الهوية الرسمية من خلال المنصة الوطنية للاحتفال: https://nd.gea.gov.sa
ويتضمن الدليل الرسمي تصاميم الهوية، الألوان المعتمدة، الخطوط الرسمية، والأنماط الإبداعية، مما يسهم في خلق صورة بصرية موحدة تعكس الاعتزاز بالوطن وتاريخه.
يُصادف اليوم الوطني السعودي الـ 95 يوم الاثنين، 23 سبتمبر/ أيلول 2025، الموافق 10 ربيع الأول 1447 هجريًا، ووفق ما هو متبع كل عام فمن المتوقع أن يعتبر هذا اليوم إجازة رسمية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، ويُمثل مناسبة وطنية ينتظرها السعوديون بفخر واعتزاز.
تستعد كافة مناطق السعودية لاستقبال سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تواكب مضمون الهوية الجديدة "عزّنا بطبعنا"، هذه الفعاليات لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحمل رسائل وطنية وثقافية، تعكس عمق الانتماء والاعتزاز بالتاريخ والمستقبل،
ومن أهم الأنشطة المنتظرة في هذا اليوم المميز ما يلي:
عروض الألعاب النارية في عدد من المدن الكبرى مثل الرياض، جدة، والدمام.
حفلات موسيقية وفنية يشارك فيها نخبة من الفنانين السعوديين والعرب.
عروض جوية لطائرات القوات الجوية الملكية السعودية.
مسيرات شعبية ومهرجانات ثقافية وفلكلورية.
أنشطة للأطفال والعائلات في الأماكن العامة.
مسابقات فنية ومبادرات تطوعية تعزز روح التعاون والمواطنة.
هذه الفعاليات ستركز بشكل كبير على إبراز التراث السعودي الأصيل، من خلال استعراض الفنون الشعبية، والأزياء التقليدية، والمأكولات المحلية، إضافة إلى المبادرات التي تسلط الضوء على مشاريع "رؤية 2030" ودور المواطن في بناء المستقبل.