انطلقت فعاليات "نور الرياض 2024" في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالمملكة العربية السعودية، تحت شعار "بين الثرى والثريا"، ليضيء سماء العاصمة بأكثر من 60 عملاً ضوئيًا، تحول الرياض إلى معرض فني مفتوح يعكس التنوع الثقافي والإبداع العالمي.
الاحتفال الذي يستمر حتى 14 ديسمبر، يقام في ثلاثة مواقع رئيسية: مركز الملك عبد العزيز التاريخي، وادي حنيفة، حي جاكس، ويشارك فيه نخبة من الفنانين العالميين والسعوديين الذين يقدمون رؤى فنية مبتكرة.
مع العروض الاستثنائية التي تضم 1,500 طائرة دون طيار ضمن عرض "الأثير"، يشهد المهرجان مشاركة فنانين من 18 دولة، بما في ذلك أستراليا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، إبداع تجارب ضوئية تتناغم مع الصوت والحركة، مخلّقةً مشهدًا ساحرًا يلتقي فيه الفن بالتكنولوجيا. كما يتضمن الاحتفال جولات إرشادية لاستكشاف الأعمال الفنية المميزة، وورش عمل وحوارات تهدف إلى إثراء المشهد الفني والثقافي.
وتعليقًا على أهمية الحدث، أكد المهندس خالد الهزاني، مدير برنامج "الرياض آرت"، أن المهرجان يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعزز مكانة الرياض كمركز عالمي للفن والثقافة، مشيرًا إلى أنه يوفر منصة لتسليط الضوء على المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد الثقافي.
من جانبها، أضافت المهندسة نوف المنيف، مديرة الاحتفال، أن "نور الرياض" يعكس التزام المدينة بتقديم تجارب ثقافية مبتكرة تلتقي فيها الإبداع والتقنية، مع تقديم أعمال ضوئية تفاعلية تروي قصصًا من الماضي إلى المستقبل.
منذ انطلاقته في 2019، أصبح برنامج "الرياض آرت" وجهة للفنانين والمبدعين، مقدمًا أكثر من 500 عمل فني، وجذب أكثر من ستة ملايين زائر، ليؤكد التزام الرياض بالريادة في المجال الفني والثقافي على مستوى العالم.