تواجه نساء عدة الحيرة عندما يصدر الشريك الجديد إشارات متناقضة. فقد يبدو حبيبك مهتما للغاية بك في لحظة، ثم يتصرف ببرود تام في اللحظة التالية. وقد يتحدث عن جدية العلاقة، ثم يعبر عن تردده لاحقًا.
يُمكن أن تُسبب هذه التصرفات المتناقضة شعورًا بالقلق وعدم الأمان، ممّا يُعيق فهم مسار العلاقة وتحديد اتجاهاتها.
ويساعدك فهم أسباب هذه التصرفات على اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع الموقف.
إليك ستة أسباب تؤدي بشريكك لهذا السلوك المتناقض في مشاعره.
عدم الثقة
قد يكون الشريك حذرًا من إعطاء ثقته بسهولة، خاصةً إذا تعرض لخيبات أمل سابقة في العلاقات.
وقد يختبرك من خلال إرسال إشارات متضاربة ليرى ما إذا كنت ستظلين مهتمة به رغم سلوكه غير المتسق.
وقد تكون لديه صعوبة في التعبير عن مشاعره الحقيقية خوفًا من التعرض للأذى عند منح ثقته.
الخوف من الالتزام
قد يفضل بعض الأشخاص الاستقلالية، ويقاومون فكرة الارتباط بشخص آخر. وقد يكون لديهم أنماط تعلق غير آمنة تجعلهم يخشون التقرب من الآخرين.
وقد يخشون تحمل مسؤولية العلاقة، أو من فقدان حريتهم.
عدم تجاوز العلاقة السابقة
قد لا يكون الشريك قد تجاوز علاقته السابقة تمامًا، مما يؤثر في سلوكه في علاقته الحالية. وقد يشعر بالحنين إلى حبيبته السابقة أو يقارنك بها.
وسبب تناقض مشاعره ربما أنه قد يستخدمك كبديل عاطفي أو كوسيلة للتغلب على مشاعره تجاه حبيبته السابقة.
التعرض للإساءة في الماضي
قد يكون لدى الشريك نمط تعلق غير منظم؛ بسبب صعوبات عاشها في طفولته.
قد يتردد في الاقتراب من الآخرين خوفًا من التعرض للأذى أو الهجر، وقد يعاني تقلبات عاطفية وصعوبة في الثقة.
الرغبة في السيطرة
قد يرغب الشريك في السيطرة على العلاقة خوفًا من الهجر أو بسبب شخصية نرجسية.
وقد يستخدم إرسال إشارات متضاربة لإبقائك في حالة عدم يقين وجعلك تعتمدين عليه. وقد يتلاعب بك عاطفيًا للحصول على ما يريد.
عدم معرفة ما يريد
قد يمر الشريك بأزمة هوية تجعله غير متأكد من مشاعره أو احتياجاته، أو تكون لديه صعوبة في تحديد ما يريده من العلاقة.
قد يشعرك تصرفه بالارتباك والتردد بشأن مستقبل العلاقة، هنا يتوجب عليك محادثة شريكك لفهم تصرفاته واتخاذ الأنسب لعلاقتك به.