اجتمع العديد من الرياضيين الفرنسين أمثال لورا فليسل، سارة أورحمون، كريستيان أرون، ستيفان دياغنا وكريستوف دوغاري للمشاركة في حدث رياضي يهدف لمناهضة العنف ضد النساء مساء الخميس الـ24 من نوفمبر في العاصمة الفرنسية، باريس.

حضر هذا الحدث 16 بطلا حاصلين على ميداليات ذهبية أولمبية في ملعب لادوميغ في باريس. وبمبادرة من قبل مؤسسة المرأة في فرنسا، ذهب ريع السباق إلى تمويل العديد من المبادرات الاجتماعية لمكافحة العنف ضد المرأة.

كما شهد هذا السباق مشاركة العديد من الباريسيين للمساهمة بدعمهم وممارسة الرياضة إلى جانب أفضل الرياضيين لديهم.

وقد صرحت بطلة العالم في الجري لمسافة 100x 4 كريستين أرون على موقع مؤسسة المرأة: "إن التضامن ضد عدم المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل هو أمر بالغ الأهمية. وذلك بسبب استمرار الفوارق بين الجنسين حيث لا يزال العنف ضد المرأة قائما إلى يومنا هذا".

كما أكدت بطلة العالم في الكاراتيه لورونس فيشيه: "تتعرض حوالي 84000 امرأة للعنف سنويا، وهناك نسبة 10% فقط من تتجرأ على تقديم شكوى".