أشعل المؤثر إلياس الخريسي، الملقب بـ"الشيخ سار"، الجدل في الشارع المغربي، بعد إعلانه عن إطلاق تطبيق جديد للتعارف بين الشباب والفتيات الراغبين في الزواج.
وأعلن الخريسي إطلاق تطبيق "الشيخ سار" في منشور عبر حسابه على "الفيسبوك"، وكتب: مشروع (المعقول) مشروع فتي عمره أقل من 3 أيام فقط.
وقال المؤثر المغربي إن كل المشاريع تبدأ صغيرة إلا مشروعه الذي بدأ من اليوم الأول كبيرًا، معلقًا: هذا فضل من الله وهذا تحدٍ كبير، وكل ملاحظات إخوتي وأحبابي مأخوذة بعين الاعتبار، الذين يحسنون الظن بي ويغمرونني بمشاعر المحبة.
وأضاف أنه سيفعل كل ما بوسعه لتطوير المشروع لكي يرتقي للمستوى المطلوب، ويوافق قناعاته الدينية، متابعا: إني أحب لإخوتي ما أحبه لنفسي، وما أريد لإخوتي إلا الستر والعفاف والحصانة في زمن الفتن.
وأثار التطبيق الخاص بـ"الزواج الحلال"، حالة من البلبلة والسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب، كما تداول مستخدمون مغاربة صورًا لتطبيق التعارف الجديد الذي يدعي صاحبه أنه "يتوافق مع الشريعة الإسلامية"، بينما طالته موجة انتقادات.
وكان الخريسي كشف أن تطبيقه الجديد ليس مجانيًا، لقطع الطريق على "غير الجادين"، ويصل ثمن الاشتراك إلى 30 دولارًا للرجال، و10 دولارات للنساء، مع إمكانية مراقبة المحادثات منعًا "لأي خلوة بينهم".
واعتبر مستخدمون أن التطبيق "وسيلة تجارية للربح باسم الدين"، مؤكدين أنه يتشابه مع العديد من التطبيقات العالمية المعروفة والمخصصة للتعارف والمواعدة.
وكتب الخريسي، السبت، منشورًا عبر حسابه على "الفيسبوك"، معلنا فيه زيارة أحد المشتركين إلى بيت فتاة تعرف عليها عبر التطبيق، بهدف "النظرة الشرعية"، ثم طلب يدها والزواج منها.
ويفرض التطبيق على المستخدمين الإدلاء بالمعلومات الشخصية، بما فيها رقم الهاتف والاسم الكامل والصورة الشخصية، إلى جانب معلومات أخرى حساسة ترتبط بلون البشرة والحالة العائلية؛ وهو عبارة عن كشف للمعلومات الخاصة والبيانات التي يضمها التطبيق.