جلسات

16 يوليو 2017

كيف يتبع الزوجان قواعد الإتيكيت عند إقامتهما حفل عشاء؟



خبيرة الإيتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم

بعض الأزواج المهتمين بتوطيد العلاقات بينهم وبين معارفهم أو أصدقائهم، يقومون بدعوتهم إلى حفل عشاء في منزلهم، من باب تقديرهم، وبما يتناسب وشخصية المدعوّين.

وهذا ما يحتم على أي زوجيْن أن يتشاركا بـأمور عديدة ليثبتا نجاحهما في تلك المهمة، كي يخرجا بأفضل الانطباع من مدعوّيهم.

فما هي قواعد الإتيكيت التي يجب على الزوجين اتباعها؟

بيّنت خبيرة الإيتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم لـ "فوشيا" أن القاعدة الأولى تبدأ بضرورة توجيه الزوجين الدعوات قبل أسبوع على الأقل من إقامة حفل العشاء إما عبر بطاقات دعوة أو عبر الهاتف، ومراعاة وجود انسجام فكري بين المدعوين، لتبادل الحديث بينهم بدون خجل.

وبخصوص أعداد الضيوف يجب أن تتناسب مع عدد الكراسي الموجودة على مائدة الطعام، فمن غير المقبول نهائياً أن تكون أعدادهم زائدة عن عدد المقاعد، بحيث لا يستدعي الأمر جلب مقاعد من هنا وهناك، ما يسبب شعور الضيف بضيق أثناء جلسته.

استقبال الضيوف



أكدت القاسم بأن مهمة استقبال الضيوف لحظة وصولهم تقع على عاتق الزوجين في الدرجة الأولى، بحيث يكونان معاً، ومن غير المسموح استقبالهم من قِبل الخَدم في المنزل.

ولا بد من ترحيب الزوجين بهم وإشعارهم بالسعادة لقبول الدعوة، وعدم إشعارهم بحجم انشغالهم طوال اليوم في التحضير لهذا الحفل.

مائدة الطعام



في ما يتعلق بجلوس المدعوين، أوضحت القاسم أنه يرجع إلى اتفاق الزوجين على تنسيق مكان كل ضيف، اعتماداً على عُمره ومركزه، بحيث لا يحدث أي ارتباك أو إحراج له حال جلوس أحدهما في مكان غير مخصص له.

ويجب أن تكون المائدة مثار حديث المدعوين، لترتيبها وجمالية الشراشف والصحون والورود أو الشموع الموضوعة عليها، فضلاً عن التنويع والتجانس بين الأصناف الموجودة وعدم التباعد في نوعياتها.

كما يجب أن تُعطى التعليمات كافة للخَدَم قبل ساعات من وصول الضيوف، وتحديد موعد تقديم المشروبات، وتقديم الطعام على المائدة، وهكذا.

وعن مستوى الحديث مع الضيوف، ينبغي أن يحمل في طياته الفكاهة وكسر الجمود بين الجالسين، بما يتناسب مع مستوى فكرهم جميعاً، إلى حين توديعهم الذي يتطلب تقديم الشكر لهم لتلبية دعوة الزوجين، وأن لقاءات أخرى ستُعقد في مرات قادمة.